“أوريدو” الجزائر تتضامن مع المتضررين من حرائق الغابات في الطارف وسوق أهراس

قام متعامل الهاتف النقال الرائد في الجزائر “أوريدو” بتأطير حملة تضامنية لفائدة المواطنين المتضررين من الحرائق التي طالت ولايتي الطارف وسوق أهراس، حيث باشر عملية التبرع بهبة مالية لشراء الأدوية والمواد شبه الصيدلانية وغيرها من الضروريات الأساسية كالأفرشة والأغطية.

وتم تنظيم هذه العملية التضامنية بالشراكة مع جمعيتين خيريتين شريكتين وفاعلتين في مجال التكافل الاجتماعي والعمل الإنساني هما الجمعية الوطنية للعمل التطوع ومؤسسة “ناس الخير”، حسب ما أوضحه أمس بيان صدر عن “أوريدو” تلقى الموقع الإخباري “عاجل نيوز” نسخة منه.

وحسب المصدر فقد تم إطلاق القافلة التضامنية اليوم الأربعاء من المؤسسة الاستشفائية العمومية للطارف بحضور ممثلين عن السلطات المحلية وإطارات وعمال متطوعين من “أوريدو”، بالإضافة إلى أعضاء ومتطوعين من الجمعيتين الشريكتين، حيث بدأت هذه العملية بتسليم كميات هامة من الأدوية والمنتجات شبه الصيدلانية المخصصة لمعالجة الحروق لمستشفى ولاية الطارف بمعية مؤسسة “ناس الخير”، لتتواصل بتقديم مساعدات للعائلات في مختلف المناطق المتضررة من منطقتي المالحة والقالة بالتعاون مع الجمعية الوطنية للعمل التطوعي.

وعلى هامش هذه الزيارة التضامنية، أستُقبل الوفد الذي يضم رمضان جزايري، مدير الشؤون المؤسساتية لدى أوريدو وممثلي الجمعية الوطنية للعمل التطوعي ومؤسسة “ناس الخير” من قبل والي ولاية الطارف حرفوش بن عرعار بمقر الولاية، كما ستخص العملية التضامنية، يوم غد الخميس 25 أوت ولاية سوق أهراس حيث سيتم توزيع المساعدات على المتضررين.

وكمؤسسة مسؤولة بامتياز، أشركت “أوريدو” عمالها في هذه العملية التضامنية، لاسيما في توزيع المساعدات على المستفيدين في المناطق المتضررة بمساهمة الفرع النقابي للمركزية النقابية ولجنة المساهمة للمؤسسة.

وبمناسبة هذه المبادرة صرح المدير العام لشركة “أوريدو” الجزائر بسّام يوسف آل إبراهيم: ” تعرب “أوريدو” عن تضامنها التام مع المتضررين من الحرائق وتقدم أخلص تعازيها لأسر الضحايا رحمهم الله. ودون أي تردد، استجابت    “أوريدو”   لنداء القلب من خلال تقديم دعمها للحركة الجمعوية الوطنية لمساعدة المواطنين المتضررين. ستواصل “أوريدو”   في تشجيع المبادرات التضامنية خاصة في هذه الظروف الصعبة التي تستوجب تظافر جهود الجميع. فالبُعد المواطن يمثل أحد القيم الرئيسية التي تقوم عليها استراتيجيتنا للمسؤولية الاجتماعية. فمن الطبيعي أن نتعاطف مع الضحايا من أجل التخفيف قدر المستطاع من تأثير مخلفات هذه المأساة. كما أحيي العمل النبيل الذي يقوم به المتطوعون والعاملون في المجال الإنساني.”

للتذكير، وكجزء من أنشطتها للمسؤولية الاجتماعية، جسّدت “أوريدو” العديد من المشاريع الخيرية والإنسانية بالشراكة مع مؤسسة “ناس الخير”، لا سيما عملية تضامنية خلال شهر رمضان عبر 10 ولايات، وكذا مع الجمعية الوطنية للعمل التطوعي في مشاريع إعادة تشجير الغابات بعين الدفلى وكذلك تنظيف الغابات والشواطئ في الجزائر العاصمة ومستغانم.

من جديد، تؤكد “أوريدو” بُعدها كشركة مواطنة ومسؤولة اجتماعيًا من خلال التزامها المتواصل في تشجيع ودعم المبادرات والمشاريع لصالح المجتمع الجزائري.