ثمن البروفيسور مصطفى خياطي رئيس الهيئة الوطنية لترقية الصحة والبحث العلمي في الجزائر اليوم الجمعة قرار العودة للنظام العادي في التعليم، معتبرا ذلك بأفضل قرار اتخذته السلطات المختصة على اعتبار كل العالم اتخذ نفس الإجراء.
قال خياطي في تصريح لإذاعة سطيف الجهوية إن الفيروس تخلى عن عدوانيته ولم يصبح يشكل خطرا على العموم، وسنتعامل معه كإنفلونزا موسمية فقط، مضيفا إن العودة لطبيعة الأشياء في التعليم مهم جدا بعد التأثيرات السلبية التي حققها نظام التفويج خاصة في التحصيل العلمي. كما إن اقتراح التدريس عن بعد في الجامعات لم يأت بثمار مجدية وايجابية على العموم وطرح اشكالات كبيرة خاصة في الجانب التطبيقي. وشدد ضيف الإذاعة على ضرورة استدراك الأمور بأكثر جدية وحزم وتنتظرنا تحديات كبيرة خاصة مشكل الاكتظاظ المطروح بقوة.
ويرى خياطي إن الإجراءات التي كان يعمل بها في زمن كورنا تعتبر أفضل بكثير من تقليص البرنامج وضروري أن ايجاد حلول بفتح أقسام مكملة واستقطاب كفاءات جديدة، معتبرا إنه من الظواهر المخيفة في مجتمعنا هي تزايد الإجرام بكل أشكاله وأنواعه وينخر قيم ومبادئ المجتمع.
ودعا رئيس الهيئة الوطنية لترقية الصحة والبحث العلمي إلى تفعيل الامكانات الردعية لمواجهة الجماعات الإجرامية في الأحياء التي تستمعل الأسلحة البيضاء مثل ما شاهدنا في الأيام الأخيرة، غير أنه استدرك قائلا الإجراءات الردعية لا تكفي وحدها وعلينا الذهاب بسرعة لخطوات نفسية وعلمية وترفيهية كتوفير فضاءات الترفيه والرياضة في الأحياء الجديدة مستقبلا.
