بن عبد الرحمان: الممر البري الجزائر- دكار- نواكشط سيصبح حقيقة

خلال ترأسه لأشغال اجتماع اللجنة العليا الجزائرية الموريتانية

 

قال الوزير الأول أيمن بن عبد الرحمان أن الجزائر تولي أهمية بالغة لتعزيز التعاون الأمني والطاقوي والتجاري مع موريتانيا.

وأكد بن عبد الرحمان، اليوم الأربعاء، في كلمته خلال فعاليات اللجنة العليا المشتركة الموريتانية الجزائرية في نواكشوط، أن علاقات التعاون الثنائي والشراكة عرفت تطورا لافتا في مجالات عدة، وزادها فتح معبر حدودي مشترك في أوت 2018، توسعا وتنوعا، حيث أن هذا الممر البري الجديد أصبح جسرا للتواصل الإنساني والثقافي بين سكان المناطق الحدودية.

وتابع الوزير الأول قائلا: “هذا المكسب الكبير في علاقاتنا، تبعه إنجازان آخران هما “اللجنة الثنائية الحدودية”، التي تعنى بالتعاون في ميادين تنمية المناطق الحدودية والتنسيق الأمني لمحاربة مختلف الجرائم العابرة للحدود، واستكمال بناء المركزين الحدوديين وما يوفران من تسهيلات في حركة الأفراد والبضائع.

كما تحدث الوزير الأول عن مشروع الطريق البري تندوف- والزويرات، الذي طالما انتظره البلدان، والذي اتفق الرئيسان عبد المجيد تبون ومحمد ولد الشيخ الغزواني على إنجاز.

وطمر الوزير الاول بأن مشروع الطريق يندرج ضمن من المخططات الاندماجية للاتحاد الإفريقي لإنشاء الطرق والروابط البرية بين مناطق القارة أو ما يعرف بالممرات أو الأروقة التي تنص عليها المشاريع الاندماجية للاتحاد الإفريقي، وتابع قائلا فمع مشروع جسر روسو على نهر السنغال، فإن الممر البري الجزائر-دكار-نواكشط سيصبح حقيقة ماثلة بآثار إيجابية على بلدينا الشقيقين والمنطقة برمتها.

وأكد الوزير الأول أن الجزائر باشرت الخطوات التقنية والقانونية الأولى لإنجاز المشروع بعد المصادقة عليه من قبل المجلس الشعبي الوطني.

Exit mobile version