الرئاسة الفلسطينية: العلاقة مع الولايات المتحدة على مفترق طرق

 

أكد المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، أنّ العلاقة مع الولايات المتحدة الأميركية على مفترق طرق، مشيراً إلى أنّ الإدارة الأميركية لديها ازدواجية في المعايير، وتقول شيئاً وتفعل شيئاً آخر.

قال أبو ردينة، في لقاء مع تلفزيون فلسطين الرسمي، الليلة الماضية، إنه “رغم التواصل مع الإدارة الأميركية إلا أنّ العلاقة معها غير صحية، وهي لديها ازدواجية في المعايير، ولم تنفذ ما وعد به الرئيس الأميركي جو بايدن”.

وأضاف أبو ردينة: “إن منظمة التحرير ما زالت مصنفة كإرهابية في الكونغرس الأميركي، ومكتب منظمة التحرير في واشنطن لم يفتح، كما وعدونا بفتح القنصلية الأميركية بالقدس الشرقية ولم يفعلوا، وكأن صفقة (دونالد) ترمب هي التي تُنفذ وعلى الطاولة، الرئيس بايدن لم ينفذ شيئاً من وعوده، بالتالي فإنّ العلاقة مع أميركا على مفترق طرق”.

وحذر الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية، من أنّ “مستقبل المنطقة في خطر شديد، وأن الإدارة الأميركية مخطئة حول عزيمة الشعب الفلسطيني، الذي يقدر على حماية مصالحه، وأسقط صفقات ومؤامرات حيكت ضده” مضيفاً، أنّ “إرادة الشعب الفلسطيني قوية ولديه قيادة متمسكة بقراراتها”.

وشدد أبو ردينة على أنّ جميع قرارات المجلسين المركزي والوطني على الطاولة، ويمكن تنفيذها في أي وقت، ما لم تتراجع إسرائيل والولايات المتحدة عن السياسة أحادية الجانب التي تمارسانها ضد الشعب الفلسطيني.

Exit mobile version