أخبار عاجلةالعالم اليوم

المخاوف من ضياع المكاسب الاستراتيجية وراء الرفض الصهيو//ني للتعديلات اللبنانية

 

لم يتأخر رد رئيس حكومة تصريف الأعمال في الكيان الصهيو//ني يئير لبيد على الورقة اللبنانية، والتعديلات الحدودية التي طالب بها لبنان وذلك عبر رفضها.

بل إن هذا الرد الرافض لأي تعديل، سبق حتى لزوم الشكليات الرسمية، المفترض التزامها في مثل هذه القضايا، بصدوره قبل الانعقاد المقرر للكابينت السياسي والأمني بوقت قصير، ما عزز البعد الحزبي الانتخابي الداخلي لهذا الرفض. وهو بعد لا ينفي ولا يلغي في الوقت ذاته وجود حسابات استراتيجية وأمنية أخرى.

هذه التطورات كلها، مع ما رافقها من الحرب الإعلامية الشرسة التي قادها نتنياهو ضد الاتفاق، ووصلت إلى حد اتهام لبيد بالرضوخ لتهديدات “حزب الله”، وإثارة كل موضوع الاتفاق مع لبنان في المعركة الانتخابية، دفعت غانتس ولبيد، مع إدراكهما بأنهما لا يملكان ما يكفي من الأوراق في مواجهة هذه الدعاية، للمسارعة إلى الانقلاب على موقفهما المسبق بوجوب الوصول سريعاً لاتفاق مع لبنان، ورفض التعديلات اللبنانية.

ويحاول غانتس ولبيد سحب البساط من تحت أقدام نتنياهو وتسفيه ادعاءاته بشأن رضوخهما لتهديدات “حزب الله”، بل واتهامه بأنه في مواقفه المعلنة يردد دعاية “حزب الله”، ويرفد موقف الحزب بمسوغات للسعي لتعطيل الاتفاق.

إظهار المزيد

مقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى