الجيش: السياق الدولي الحالي لا يرحم الضعفاء
أكدت افتتاحية مجلة الجيش، اليوم السبت، أن الجزائر شقت طريقها بخطى ثابتة لتحقيق هذا المسعى الوطني الذي بدأ الشعب الجزائري يجني أولى ثماره، وأن السياق الدولي الحالي لا يرحم الضعفاء.
وأوضحت افتتاحية مجلة الجيش في عددها لشهر أكتوبر، أن السياق الدولي الحالي لا يرحم الضعفاء، ومكانة بلادنا الإقليمية والدولية باعتبارها دولة محورية بامتياز وموقعها الإستراتيجي الحيوي علاوة على الظروف الصعبة التي تشهدها منطقتنا الإقليمية عوامل تتطلب منا أكثر من أي وقت مضى مواصلة العمل الحثيث لبناء جيش عصري محترف.
وأضافت المجلة أن الجيش الوطني الشعبي، يتحلى بكفاءة عالية وعزيمة صلبة وعقيدة عسكرية واضحة المعالم، مستلهمة من قيمنا الثابتة ومقوماتنا الوطنية العريقة متكيفة مع التطورات الراهنة إقليميا ودوليا.
كما اعتبرت أن “الإصلاحات لاقت استحسان المواطنين سيما فئة الشباب الذي يسترجع ثقته تدريجيا بمؤسسات دولته، وستتعزز هذه الثقة حتما بعد استحداث مؤسسات ستكون بمثابة همزة وصل بين القمة والقاعدة على غرار المرصد الوطني للمجتمع المدني والمجلس الأعلى للشباب”.
وفي ذات الشأن، توقع المصدر أن ذلك من شأنه “المساهمة في مسار التغيير المنشود، بما في ذلك ما تعلق بالسلوك والأداء والإصغاء للمواطن وإدارة الشأن العام، ومن ثم معالجة الاختلالات في نمط التسيير، وتفادي عدم الانصاف عند التخطيط للمشاريع ذات الصلة بالتنمية مثلما كان يحدث في وقت مضى”.
وأضافت “إن مختلف المؤشرات تؤكد أن بلادنا تتعافى اقتصاديا بفضل السياسة الرشيدة المنتهجة القائمة أساسا على التنويع الاقتصادي وتدعيم قدرات التصدير خارج المحروقات وتشجيع الإنتاج الوطني وترشيد الاستيراد”.
وأشارت الافتتاحية إلى أن “الجزائر تتجه في المرحلة القادمة لخلق الثروة مما سيعود بالإيجاب على الوضع الاجتماعي، الذي سيشهد المزيد من التحسن سيما بعد الإجراءات التي أعلن عنها رئيس الجمهورية مؤخرا على غرار الزيادات في أجور الموظفين ورفع منحنى البطالة والتقاعد”.