لعمامرة يتحدث عن القمة العربية واجتماع الفصائل الفلسطينية

 

قال وزير الخارجية رمطان لعمامرة أن نجاح اجتماع الفصائل الفلسطينية بالجزائر سيشكل عنصرا مهما في نجاح القمة العربية.

وقال لعمامرة في ندوة صحفية نشطها عقب إشرافه على مراسم الإحتفال باليوم الوطني للدبلوماسية الجزائرية إن اجتماع الفصائل الفلسطينة جزء لا يتجزأ من شروط نجاح القمة العربية.

المبادرة الجزائرية مدعومة عربيا ومقبلولة فلسطينيا

وأكد لعمامرة أنه “إذا توحد الأشقاء الفلسطينيون فسيكون ذلك قاعدة قوية لدعم وحدة العالم العربي في نصرة القضية وابتكار وسائل عمل متجددة ومرتبطة بالمعطيات الجديدة في الساحة المشرقية والدولية”.

وكشف وزير الخارجية أن هناك قبولا شاملا وجامعا للدعوة التي وجهها الرئيس تبون لكامل الفعاليات الفلسطينية، مؤكدا بأن الجزائر قامت بعمل تحضيري دقيق في الجزائر وفي غير الجزائر وبالتنسيق مع عدد من الدول العربية التي انخرطت في الجهد الرامي إلى المصالحة الفلسطينية.

وخلص لعمامرة إلى القول بأن المبادرة الجزائرية مدعومة عربيا ومقبولة فلسطينيا.

القمم العربية التي عقدت بالجزائر متميزة بمخرجاتها

وحول القمة العربية التي تتأهب الجزائر لاحتضانها،فأكد لعمامرة استكمال التحضيرات اللوجستية والتنظيمية وكذا التحضيرات الجوهرية، مشيرا إلى أنه سيحل بعد أيام بالجزائر من جديد الأمين العام لجماعة الدول العربية في سياق التشاور الذي ينظم مع البلد المضيف.

وعن المشاركة الشخصية للقادة العرب في القمة، توقع وزير الخارجية أن يكون الحضور في مستوى الحدث وهذا حسب الرسائل التي تصل تباعا للخارجية.

وفي السياق ذاته، أشار لعمامرة إلى تميز القمم العربية التي انعقدت تاريخيا في الجزائر بالنظر إلى للظروف التي كانت تنعقد في إطارها ونظرا للمخرجات التي توصلت بفضل قدرة الجزائر على لم الشمل وجمع الكلمة وكون الجزائر بلد التوافقات.

وفي هذا الصدد قال المتحدث “لا أشك أن القمة المقبلة التي تنعقد في ظروف دولية مختلفة تماما عما كان الأمر في السابق سينجر عنها كذلك ما يجعلها من القمم الناجحة التي تحتل مكانة مرموقة في التاريخ العربي المشترك”.

وشدد على أن الزعماء العرب سيغتنمون هذه الفرصة للحديث بمنتهى الصراحة للوصول إلى نتائج تستجيب لإرادة الشعوب في وجود عربي قوي ومصالح مشتركة.

Exit mobile version