أعلن الرئيس اللبناني ميشال عون “موافقة لبنان على اعتماد الصيغة النهائية لترسيم الحدود البحرية الجنوبية مع الكيان الصهيو//ني بانتظار توقيع النصوص اللازمة من الجانب الأميركي والجانب الصهيو//ني وفقاً للآلية المعتمدة في الاتفاق“.
أكد عون أن الاتفاقية غير المباشرة تتجاوب مع المطالب اللبنانية وتحفظ حقوق البلد كاملةً، مشدداً في المقابل، على أن لبنان لم يتنازل عن كيلومتر واحد للكيان الصهيو//ني.
وتوقف عون في كلمة توجه بها إلى اللبنانيين، مساء الخميس، عند أبرز بنود الاتفاق الذي وصفه بـ”الإنجاز التاريخي”، حيث “تمكن لبنان من استعادة 860 كيلومتراً مربعاً كانت موضع نزاع، كما الاستحصال على كامل حقل قانا من دون أي تعويض يُدفَع من قبل لبنان على الرغم من عدم وجود كامل حقل قانا في المياه اللبنانية”، على حدّ تعبير الرئيس اللبناني.
وكشف أن “الاتفاق ينص على كيفية حل أي خلافات في المستقبل، أو في حال ظهور أي مكمن نفطي آخر مشترك على جانبي الحدود، ما يضفي طمأنينة وشعوراً أقوى بالاستقرار على طرفي الحدود”.
ولفت إلى أنه “في الآتي من الأيام، سيكون على شركة توتال أن تبدأ أعمال التنقيب في حقل قانا كما وعدت، لنعوض السنوات التي مضت من دون أن نتمكن من استخراج النفط والغاز، في وقت كان الكيان الصهيو//ني تواصل عمليات التنقيب والاستخراج، ما أحدث خللاً في الموازين النفطية”.