كشفت المؤسسات المعنية بشؤون الأسرى الفلسطينيين، مساء الخميس، تفاصيل تعليق 50 أسيراً فلسطينياً معظمهم من المعتقلين الإداريين، إضرابهم المفتوح عن الطعام المتواصل لثلاثين معتقلاً إدارياً من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين منذ 19 يوماً، ولعشرين آخرين من فصائل مختلفة منذ أربعة أيام.
وقال رئيس نادي الأسير الفلسطيني قدورة فارس، خلال مؤتمر صحافي عقدته تلك المؤسسات، في خيمة الاعتصام الدائم في مركز البيرة الثقافي: “نطاق الحوار مع إدارة سجون الاحتلال اتسع خلال الـ 24 ساعة الماضية، ليشمل دخول لجنة الطوارئ العليا للحركة الوطنية الأسيرة على الخط، والتي بعض أطرافها وتحديداً حركتي فتح وحماس تتحاوران مع أي جهة من الكيان الصهيو//ني داخل السجون ترغب بالحوار من أجل معالجة مشاكل الأسرى”.
أضاف فارس: “كان من المفترض أن يتم اليوم نقل ممثلين عن المضربين عن الطعام، وهم إيهاب مسعود وعاصم الكعبي وممثل المعتقلين في عوفر محمد حماد أبو السعيد، من سجن عوفر إلى سجن ريمون بمشاركة الأمين العام للجبهة الشعبية في السجون عاهد أبو غلمة، لاستكمال الحوار. ولكن بسبب توقف قوى النحشون عن نقل الأسرى خلال الأعياد اليهودية، استعيض عن الجلسة بلقاء عبر الهاتف وافق خلاله الأسرى على تعليق الإضراب وتأجيل الجلسة التي ستقدم فيها إدارة السجون ردودها على الأسرى إلى الثلاثاء المقبل”.
وأشار فارس إلى وجود قرار للمنظمة الحزبية للجبهة الشعبية في السجون، بمقاطعة شاملة من معتقليها الإداريين لمحاكم الاحتلال بشكل مفتوح، مع دعوة الجبهة في السجون لكافة الفصائل لاعتماد المقاطعة كوسيلة نضالية، وكجزء من الخطة النضالية المستمرة والمتواصلة في مواجهة قانون الاعتقال الإداري.