رحبت الخارجية اللبنانية باتفاق المصالحة الفلسطينية، معبرة عن أملها في أن يكون “اعلان الجزائر”منعطفا لتحقيق الوحدة الفلسطينية.
وجاء في بيان للوزارة “ترحب وزارة الخارجية والمغتربين اللبنانية باتفاق المصالحة الفلسطينية الذي تم التوصل إليه في الجزائر، تتويجاً لجهود حثيثة من قيادتها”.
كما عبرت الوزارة عن أملها في “أن يكون “اعلان الجزائر” منعطفاً حقيقياً نحو تحقيق الوحدة الفلسطينية على أساس نجاح عملية لم الشمل التي رعتها الجزائر وخطوة إلى الامام نحو ترسيخ الشراكة السياسية بين مختلف القوى والفصائل بما ينهي حالة الانقسام، ويحقق تطلعات الشعب الفلسطيني الشقيق”.
واعتبرت الخارجية اللبنانية أن “الشعب الفلسطيني في الداخل والشتات هو في أمّس الحاجة إلى تماسك ووحدة قيادته الوطنية للتمكن من تحقيق أهدافه المشروعة في العودة وبناء دولته المستقلة فوق ترابه الوطني”.
وفي الأخير أشادت الخارجية بالدور الكبير الذي اضطلعت به الجزائر، لتحقيق هذا الانجاز، بقيادة وجهود الرئيس عبد المجيد تبون “انطلاقاً من الالتزام النزيه بالمصلحة العليا للشعب الفلسطيني”. يضيف المصدر ذاته.