ليالي مهرجان الموسيقى السيمفونية تسافر بالجمهور الجزائري للتراث المصري والعالمي
من خلال أوركسترا القاهرة السيمفوني وفيلارمونيكا أرتورو توسكانيني
شهدت الليلة الرابعة من ليالي المهرجان الدولي الثاني عشر للموسيقى السمفونية، مساء الثلاثاء بأوبرا الجزائر بوعلام بسياح، إحياء حفل من طرف الأوركسترا السيمفونية للقاهرة من مصر وفيلارمونيكا أرتورو توسكانيني من إيطاليا، حيث قدما عرضين موسيقيين تجاوب معهما الحضور الكبير كثيرا.
وأعرب مايسترو الفرقتين الموسيقيتين، المصري أحمد الصعيدي والإيطالي إنريكو أونوفري، على ركح أوبرا بوعلام بسايح عن “سرورهما الكبير في الغناء في الجزائر العاصمة أمام هذا الجمهور وصف بـ”الاستثنائي”، حيث تفاعل الحضور مع كل مقطوعة موسيقية قدمت على مدار ساعتين من الزمن أو أكثر.
وقدم العازفون، البالغ عددهم 22 عازفًا في الأوركسترا السيمفونية المصرية التي تأسست سنة 1959 على يد أول مدير فني وقائد فرقة موسيقية لها في ذلك الوقت، فرانز ليتشاور، حفلاً مميزا استمتع به الجمهور مطولا.
حيث حلقت الأوركسترا السيمفونية القاهرة، بجمهور الأوبرا بعزف أحد أعمال الموسيقار العالمي موزارت، وهي سيمفونية في مقام ”لا” إلى جانب عزفها ”باسكاليا للأوتار” والتي كانت من تأليف الموسيقار العالمي المصري أحمد الصعيدي وهي من أجمل أعماله.
والمايسترو أحمد الصعيدي هو قائد الأوركسترا والمؤسس الرئيسي ورئيس الجمعية المصرية للأوركسترا والتي أصبحت منذ سنة 2004 مرجعا لريبرتوار أوركسترا الحجرة، وكذا روائع موسيقى “الحجرة” التي يؤديها الموسيقيون المصريون والأجانب.
بعد التجاوب الكبير الذي نالته الأوركسترا المصرية، قدمت الفرقة الإيطالية برنامج من أشهر المقطوعات الموسيقية الكلاسيكية العالمية استمتع بها الجمهور مطولا.
وأدت الفرقة الايطالية العديد من المقاطع الموسيقية على غرار “لا تشينيرينتولا سيمفونيا” و”اوركيستري دارتشي” للموسيقار “جيوتشينو روسيني” و”فارياسيون سور لا ترافياتا” للموسيقار مارك اوليفيي دوبان و جيوسيبي فيردي، و”ميديا سيمفونيا” للموسيقار لويبي تشيروبيني، و”لا ترافياتا بريلوديو ال التو بريمو” و”ال باربييري دي سيفيغليا سينفونيا” للموسيقار جيواكينو روسيني.