الاحتلال يعلن استشهاد منفذ عملية شعفاط عدي التميمي
استشهد شاب فلسطيني بعد إصابته بجروح خطيرة، بعد أن أطلق جنود وحراس أمن صها//ينة النار عليه، على مدخل مستوطنة معاليه أدوميم المقامة على أراضي الفلسطينيين إلى الجنوب الشرقي من مدينة القدس المحتلة.
وزعمت شرطة الاحتلال في بيان أولي لها أن مسلحاً فلسطينياً أطلق النار على حراس الأمن المتواجدين على مدخل المستوطنة ما أدى إلى إصابة حارسين، فيما رد حراس آخرون بإطلاق النار على الشاب وأصابوه بجروح بالغة.
وفيما لم يتأكد من مصادر فلسطينية خاصة من عائلة التميمي، الأنباء التي توردها مصادر صهيونية عن أن منفذ الهجوم الفدائي على حراس أمن مستوطنة معاليه أدوميم هو الشاب عدي التميمي، أكدت عدة أوساط شرطية عسكرية صهيو//نية، أن منفذ الهجوم هو فعلا التميمي الذي تطارده قوات الاحتلال منذ نحو أسبوعين، على خلفية اتهامه بتنفيذ عملية الحاجز العسكري المقام على مدخل مخيم شعفاط.
وفي هذا السياق أكد مفوض الشرطة الصهيو//نية يعقوب شبتاي أن المنفذ هو عدي التميمي، مشيرا إلى أن الشهيد خاض اشتباكًا قبل قتله هذه الليلة.
وكان بيان أولي لشرطة الاحتلال نوه إلى أن الشهيد التميمي هو منفذ الهجوم، وفق ما أشار إلى ذلك الكشف الأولى على الجثة، مشيرة الى أنه كان مسلحا بمسدس وسكين خلال تنفيذه الهجوم.