بايدن وترامب يحشدان الدعم عشية الانتخابات النصفية الحاسمة
تصدّر جو بايدن ودونالد ترامب مشهد اليوم الأخير من الحملة الانتخابية، لانتخابات التجديد النصفي التي ستحدّد إطار بقية ولاية الرئيس الأميركي، كما يمكن أن تمهّد الطريق لعودة سلفه إلى البيت الأبيض.
ويواجه الديمقراطيون صراعاً محموماً للحفاظ على الكونغرس، بعد سباق وصفه الرئيس بأنه لحظة “حاسمة” للديمقراطية الأميركية، وفي الوقت الذي هيمنت فيه قضايا مثل التضخّم، إلى حدّ كبير، على الحملة.
من جهتهم، يبدو الجمهوريون في وضع مريح يسمح لهم بانتزاع غالبية في مجلس النواب، بينما يخشى العديد من الديمقراطيين خسارة مجلس الشيوخ، في هزيمة ستسمح لأعداء بايدن بتولّي المهمّة التشريعية بشكل شبه كامل خلال العامين الأخيرين له في البيت الأبيض.
وتظهر استطلاعات الرأي أنّ معظم الأميركيين قلقون بشأن الاقتصاد، ويشعرون بأنّ البلاد تسير على الطريق الخطأ، ما أدّى إلى تقوية موقع المرشّحين الجمهوريين في مناطق كانت تبدو بعيدة المنال بالنسبة إليهم.
وفيما تتاح جميع مقاعد مجلس النواب البالغ عددها 435 للمنافسة، وثلث مقاعد مجلس الشيوخ البالغ عددها 100 مقعد، وعدد من المناصب الحكومية، يضع الديمقراطيون آمالاً بشأن الآفاق التي قد يحقّقونها في هذا السباق.
وكان المشهد السياسي يميل بعيداً عن الديمقراطيين منذ الصيف، مع إظهار استطلاعات الرأي أنّ الجمهوريين يتموضعون للحصول على غالبية من رقمين في مجلس النواب.