إيران تعلن دخولها نادي دول “الصواريخ الفرط صوتية”
أكّدت إيران، أنها صنعت صاروخا بالستيا فرط صوتي قادرا على “اختراق جميع منظومات الدفاع الصاروخي”، في خطوة أثارت قلق الوكالة الدولية للطاقة الذرية في توقيت تسود المراوحة المفاوضات حول البرنامج النووي الإيراني.
ويحلّق الصاروخ الفرط صوتي بسرعات تزيد عن ستة آلاف كيلومتر في الساعة، أي خمس مرّات سرعة الصوت.
وأعلن الجنرال أمير علي حاجي زاده، قائد القوة الجوفضائية في الحرس الثوري الإيراني، بحسب وكالة “فارس” أن “هذا الصاروخ الجديد بإمكانه اختراق جميع منظومات الدفاع الصاروخي، ولا أعتقد أنه سيتم العثور على التكنولوجيا القادرة على مواجهته لعقود قادمة”، وأضاف حاجي زاده “هذا الصاروخ يستهدف منظومات العدو المضادة للصواريخ، ويعتبر قفزة كبيرة في الأجيال في مجال الصواريخ”.
وخلافا للصواريخ البالستية التقليدية، تحلّق الصواريخ الفرط صوتية على علو منخفض في الغلاف الجوي ويمكن التحكّم بها، ما يصعّب عمليّة توقّع مسارها واعتراضها.
وأعلنت كل من روسيا وكوريا الشمالية والولايات المتحدة في 2021 أنها أجرت اختبارات لصواريخ تفوق سرعتها سرعة الصوت، لكن روسيا تبدو متقدّمة في هذا المجال بأنواع عدة من هذه الصواريخ.