افتكت المنصة الإخبارية عاجل نيوز إحدى جوائز الطبعة الخامسة عشر لنجمة الإعلام “ميديا ستار” 2022، من خلال التقرير الصحافي المعنون بـ :
” الإنفلونسرز” لتفعيل الجذب السياحي للجزائر “رقميا”
والمقال يسلط الضوء على الدور الذي يلعبه ما يسمى بـ” الإنفلونسرز” في محاولة تفعيل الجذب السياحي للجزائر عبر المنصات الرقمية المتاحة، سواء صفحات السوشيال ميديا أو المواقع الإلكترونية أو تطبيقات.
ونظّمت المؤسسة الرائدة في الاتصالات “أوريدو” سهرة الثلاثاء إلى الأربعاء بالمركز الدولي للمؤتمرات – عبد اللطيف رحال- نادي الصنوبر بالجزائر العاصمة، حفل تسليم الجوائز للفائزين حضر هذا الحفل كل من وزير الاتصال، محمد بوسليماني، ووزير البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية، كريم بيبي تريكي، والمفوضة الوطنية لترقية وحماية الطفولة، مريم شرفي، رئيس المجلس الأعلى للغة العربية صالح بلعيد، الأمين العام للمحافظة السامية للأمازيغية سي الهاشمي عصاد، المدير العام لـ “أوريدو”، بسام يوسف آل إبراهيم، وإطارات المؤسسة ومُمثلون عن مختلف المؤسسات وقطاعات الإعلام والاتصال والرّقمنة.
وعند تسليم الجوائز للفائزين، أثنت لجنة التحكيم للمسابقة في طبعة 2022، التي ترأسها الخبير في تكنولوجيات الإعلام والاتصال والتحول الرقمي ورئيس التجمع الجزائري للناشطين في الرقميات، تاج الدين بشير والمتكونة من صحفيين وخبراء في تكنولوجيات الاعلام والاتصال، وهم العاليا بهيج وسهام حنين منداسي وياسين رحمون وأحمد لحري وأمين رحماني ورمضان جزايري، بنوعية الأعمال الصحفية التي قدمها المشاركون.
وتم اختيار 13 فائزا من أصل 134 مُشارك في الفئات الأربعة للمسابقة وهي الإعلام الإلكتروني، الصحافة المكتوبة العامة والمتخصصة، الانتاج الإذاعي والانتاج التلفزيوني.
وإضافة إلى الدّرع المقدم والاعتراف بنوعية عملهم الصحفي من خلال هذه الجائزة المرموقة، تحصل الفائزون على مكافآت مالية قيّمة: الجائزة الأولى: 000 500دج، الجائزة الثانية: 00 300 0دج، الجائزة الثالثة: 000 200 دج.
وتُعد نجمة الاعلام، التي أصبحت على مر السنين، مرجعا في الأحداث التي تُعنى بالصحفيين، ملتقى ما بين الأجيال لقطاع الإعلام والاتصال. حيث كان الحفل، الذي افتُتح بدقيقة صمت ترحما على أرواح الصحفيين المتوفين، فرصة لتكريم شخصيات جزائرية برزت من خلال مشوارهن المهني الثري والمُتميز.
حيث قامت “أوريدو” بتكريم وجوه جزائرية بارزة من عالم الصحافة وكذا تكنولوجيات الإعلام والاتصال، والمُتمثلة في الفقيدين علي فوضيل وكريم بوسالم اللذان ساهما في ترقية الإعلام الجزائري وتنوير الرأي العام، وأحد أعمدة الصحافة الجزائرية أحمد فطاني، والصحفي والمُعلق الرياضي المحنك حفيظ دراجي وكذا البروفيسور يوسف منتاليشتة، رائد الانترنت في الجزائر.
في رسالته بهذه المناسبة، صرح المدير العام لـ “أوريدو”، بسام يوسف آل إبراهيم: “تمثل مسابقة نجمة الإعلام، التي تكافئ المواهب الصحفية الجزائرية منذ عام 2007، فرصة لـ “أوريدو” لإبراز ثراء المشهد الإعلامي الجزائري وتثمين الدور المحوري الذي تلعبه الاسرة الإعلامية في تنوير الرأي العام وإسهاماتها في دفع عجلة النمو في جميع المجالات خصوصا في زمن التحول الرقمي الذي أصبح اليوم حتمية ملحة لكل منظمة أو إدارة من اجل مسايرة التحولات التكنولوجية السريعة التي يشهدها العالم. ومن خلال موضوع الرقمنة المخصص لهذه الطبعة، تظهر رغبتنا الملحة على المساهمة في بناء اقتصاد رقمي جزائري محظ قائم على المعرفة والتكنولوجيات الحديثة التي من شأنها تقديم التسهيلات اللازمة للمواطن قصد تحسين وتطوير عالمه في جميع الميادين. أتوجه بشكري الخالص لجميع الصحفيين المشاركين وكافة أعضاء لجنة التحكيم، وكذا جميع الشخصيات المكرمة الذين ساهموا في انجاح نجمة الإعلام. كما أهنئ الفائزين في هذه الطبعة الخامسة عشر، وأتمنى لهم المزيد من النجاح والتألق إن شاء الله في مسارهم المهني.”
حيث كانت هذه السهرة فرصة للتذكير بمناقب الشخصيات المكرّمة من إعلاميين وخبراء في الأنظمة المعلوماتية، متبوع بعرض روبورتاج فيديو ترويجي حول كأس العالم التي ستحتضنها دولة قطر.
على هامش حفل نجمة الاعلام وعشية انطلاق كأس العالم لكرة القدم التي تُنظمها لأول مرة دولة عربية في تاريخ هذه المنافسة الكروية الكبيرة، قام جميع الحضور في هذه السهرة بزيارة جناح خُصّص لعرض مُجسمات مختلف الملاعب القطرية التي ستحتضن مباريات كأس العالم لكرة القدم 2022 والتي ستنطلق في أقل من أسبوع.
للتذكير، تنظم “أوريدو” منذ 2007، مسابقة “نجمة الإعلام” التي تكافئ الأعمال الصحفية المتميزة ايمانا منها بالدور الكبير الذي تلعبه الصحافة والإعلام في تطوير واثراء المشهد الإعلامي الجزائري.
كما تُرافق “أوريدو” منذ 2006 مُحترفي الإعلام في تطوير مهاراتهم والمساهمة في تحقيق طموحهم لبُلوغ الامتياز، من خلال نادي الصحافة التابع له ومختلف الدورات التكوينية التي تُنظمها، وفي هذا الإطار، تم تنظيم سبعون دورة تكوينية مُتعلقة بمختلف المواضيع.
