السفير طالب عمر: الجزائر داعم للقضايا العادلة بما فيها القضية الصحراوية

 

أكد السفير الصحراوي بالجزائر، عبد القادر طالب عمر، أن الجزائر كانت دائما مؤيدة ومساندة لكل قضايا التحرر في العالم ومدافعة عن القضايا العادلة بما فيها القضية الصحراوية.

وحيا عبد القادر طالب عمر، لدى نزوله ضيفا على القناة الثانية في برنامج ” ضيف الصباح” اليوم الثلاثاء مساعي الجزائر   في هذا الخصوص والتي جعلت من القضية الفلسطينية عنوانا للقمة العربية المنعقدة على أراضيها.

وأكد طالب عمر في حديثه عن واقع القضية الصحراوية أن النظام المغربي هو الطرف المعرقل لتنظيم استفتاء لتقرير مصير الشعب الصحراوي مطالبا بالمناسبة الأمم المتحدة باتخاذ إجراءات في هذا الشأن.

وأبرز المتحدث الشروط التعجيزية المسبقة التي يفرضها النظام المغربي للاستفتاء وهي الدخول في مفاوضات على طاولة مستديرة يحضرها كل الأطراف وليس فقط طرفي النزاع وبجدول أعمال محدد ومرتبط بالخطة المقترحة من النظام المغربي إضافة إلى ممارساته وقمعه المتواصل واستهدافه وقتله للمدنيين الصحراويين وحتى المجاورين.

وأضاف ضيف القناة الثانية أن “كل هذا لا يساهم في خلق أي جو من الأجواء لإجراء مفاوضات يمكن أن تثمر بنتيجة معينة”.

وطالب السفير الصحراوي الأمم المتحدة بالقيام بدورها والالتزام بتطبيق الخطة الموقع عليها منذ 1991 والتي مر عليها ثلاثة (3) عقود ولم يتم تطبيق أي قرار منها وهذا ما زاد تغول النظام المغربي ودخوله في المناطق المحظورة وتسبب في إنهاء وقف إطلاق النار وعودة الكفاح المسلح.

وأهم شيء هو أن يتم إطلاع الرأي العام الدولي بكل ما يجري في الاراضي الصحراوية المحتلة لأن النظام المغربي لا يرغب في ذلك مشيدا في هذا الخصوص بنضال الشعب الصحراوي للتبليغ بهذه الحقائق.

وبخصوص القرار الأممي الأخير 2654 الخاص بقضية الصحراء الغربية أكد السفير الصحراوي أنه لم يأت بالجديد والدليل هو عودة المنطقة إلى الحرب مجددا بعد فترة من الهدنة ضف إلى ذلك تسجيل العديد من الخروقات من طرف النظام المغربي وكل هذه الأمور لم تؤخذ بعين الاعتبار.

Exit mobile version