أصيب عشرات الفلسطينيين، خلال قمع قوات الاحتلال مسيرات في عدة مناطق من الضفة الغربية، التي انطلقت ضد الاستيطان وإقامة بؤرة استيطانية وإحياء للذكرى الخامسة والثلاثين للانتفاضة الفلسطينية الأولى “انتفاضة الحجر“.
وقمعت قوات الاحتلال مسيرة سلمية ضد إقامة بؤرة استيطانية على أراضي قرية بيت دجن شرق نابلس شمال الضفة، والتي خصصت لإحياء الذكرى 35 للانتفاضة الفلسطينية الأولى، ما أوقع عدة إصابات، وفق ما أكدته تقارير إعلامية فلسطينية.
من جانب آخر، قمعت قوات الاحتلال المسيرة الأسبوعية في بلدة بيتا جنوب نابلس الرافضة لإقامة بؤرة استيطانية على أراضي جبل صبيح في البلدة، حيث انطلقت مسيرة بعدما أدى الأهالي صلاة الجمعة على أراضي مقابلة للجبل، وفق ما أكده الكاتب مجدي حمايل من بيتا، وأشار حمايل إلى أن الشبان انتقلوا إلى قرية أوصرين المجاورة لمساندة تظاهرة عند مدخل القرية الرئيس، بمحاذاة شارع استيطاني تمر منه مركبات المستوطنين، حيث يتظاهر الأهالي للضغط على قوات الاحتلال من أجل تسليم جثمان الشهيد عمار عديلي، الذي قتلته قوات الاحتلال الجمعة الماضي، في بلدة حوارة المجاورة واحتجزت جثمانه.
في هذه الأثناء، أفاد الهلال الأحمر الفلسطيني في حصيلة لمواجهات محافظة نابلس الجمعة، حيث بلغت 43 إصابة، بينها 31 إصابة في مواجهات أوصرين و12 إصابة في مواجهات بيت دجن.
ومنذ أيام تغلق قوات الاحتلال مدخل البلدة ببوابة حديدية، وفق تصريحات للناشط الإعلامي في البلدة محمد عوض.
في سياق آخر، أدى نحو 65 ألف فلسطيني صلاة الجمعة الماضية، في المسجد الأقصى المبارك، رغم الإجراءات العسكرية المشددة التي فرضتها سلطات الاحتلال على أبواب المسجد ومداخل البلدة القديمة في القدس، فيما أدى الآلاف صلاة فجر نفس اليوم، في المسجد الأقصى تأكيدًا على الرباط فيه.