شرحبيل: الابتكار والرقمنة “مسرعات رئيسية” لتطوير المؤسسات
أكد حسين شرحبيل وزير الرقمنة والاحصائيات، أن الابتكار والرقمنة تعتبر مسرعات رئيسية لتطوير المؤسسات، وذلك في كلمة ألقاها ضمن ملتقى عقد اليوم الثلاثاء بالجزائر حول موضوع الابتكار والرقمنة خصص لمناقشة سبل تحسين فرص الأعمال والشراكة بين الجزائر والسويد.
وعرف الملتقى الذي نظمته سفارة السويد بالجزائر بالشراكة مع الشركة السويدية لتصنيع المعدات “اريكسون الجزائر”، مشاركة وزير الرقمنة والاحصائيات، حسين شرحبيل ووزير اقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة والمؤسسات المصغرة، ياسين المهدي وليد اضافة إلى خبراء من السويد ومؤسسات ناشئة جزائرية وممثلون عن القطاع.
في هذا الصدد، صرح المدير العام لاريكسون الجزائر، ياسين زروقي أن اللقاء يتطلع لإقامة شراكات بين المؤسسات السويدية والجزائرية “التي يتوفر بلدها على موارد أساسية لتطوير اقتصاد المعرفة الخاص بها”، وعليه، تم تنظيم اجتماعات نشطها خبراء تحت شعار “تنشيط الابتكار من أجل تنمية الاستدامة” و “تحقيق أهداف الرقمنة”.
وفي مداخلة له بهذه المناسبة، أكد وزير الرقمنة والاحصائيات أن هذا الحدث سيسمح بتبادل الرؤى حول رهانات الابتكار والرقمنة التي تعتبر “مسرعات رئيسية” لتطوير المؤسسات.
في نفس السياق، صرح الوزير قائلا “يعتبر الملتقى أيضا فضاء لمناقشة سبل تحسين فرص الأعمال والشراكة في مجالات تكنولوجيات الاعلام والاتصال والرقمنة”، كما أعرب الوزير عن أمله في أن يسهم هذا اللقاء في تعزيز الانتقال الرقمي في الجزائر الذي توليه السلطات العليا في البلد أهمية بالغة نظرا لدوره في تحقيق التنمية الاقتصادية الوطنية وتحسين معيشة المواطن.
من جهته، أبرز وليد أهمية تنظيم مثل هذه الملتقيات قصد السماح بإقامة شراكات بين الفاعلين الناشطين في مجال تكنولوجيات الإعلام والاتصال والرقمنة.
أما سفير السويد بالجزائر بورن هاكمارك فلقد أكد أن المناقشات “ستساهم بلا شك” في تمهيد الطريق للتعاون في مجال الابتكار والرقمنة لفائدة البلدين.