أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي كمال بداري سعي قطاعه لجعل الجامعة فعالة في المجتمع، وتحقيق جامعة مواطنة.
قال كمال بداري بمناسبة إمضاءه اتفاقية تعاون وشراكة مع الهلال الأحمر الجزائري، اليوم الإثنين إنه يقع على عاتق الجامعة الجزائرية أن تساهم في حل انشغالات المواطن وفي محيطها الاجتماعي والاقتصادي.
وتابع: “الاتفاقية المبرمة ستمنح الجامعة دور في مستوى متطلبات المحيط والمجتمع حتى تلعب دورها الاقتصادي والاجتماعي في إطار المواطنة”.
وأكد الوزير أن قطاعه يسعى من خلال الاتفاقية حتى يكون الطالب والعامل والأستاذ في مستوى ما يتطلبه محيط الجامعة، لإعطاء المواطن ما يريده، وليحاسب المواطن الجامعة -يضيف- على أداءها على أساس أنها مرفق عام ويقيم أداءها في مختلف المهمات سواء كانت علمية او بيداغوجية أو اجتماعية.
وأفاد المسؤول الأول على القطاع بأنه ستكون هناك مرافقة وتقييم للاتفاقية، قائلا إن الجامعة مفتوحة للهلال الأحمر الجزائري حتى تكون كل الأسرة الجامعية في خدمة المجتمع والصالح العام، داعيا الهلال الأحمر لتكوين ومرافقة وتثقيف الطلبة وحتى الأستاذة والموظفين للقيام بدورهم في المجتمع حتى تكون الجامعة قاطرة للتقدم والرقي.
ومن جهتها رئيسة الهلال الأحمر الجزائري ابتسام حملاوي قالت: “من دواعي فخرنا اليوم أن يدخل الهلال الأحمر الجزائري للجامعة الجزائرية التي تعتبر وعاء حقيقي للكوادر ” وأضافت نسعى لدمج الجامعة في العمل الإنساني والقوافل التضامنية.
وذكرت حملاوي ببرنامج الهلال فيما يخص التغيرات المناخية ومتابعة وتسيير الكوارث الطبيعية والقانون الإنساني الدولي، مشيرة إلى أنها مواضيع مهمة يمكن دمج طلبة الجامعات فيها، وتعهدت في السياق بتكوين إطارات التعليم العالي في الاسعافات الأولية عبر الولايات.
