تحدث مدير الأنشطة الطبية وشبه الطبية بمستشفى مصطفى باش البروفسور رشيد بلحاج عن رقمنة قطاع الصحة وطريقة تجسيده بالمستشفيات.
وخلال استضافته ببرنامج “ضيف الصباح” على القناة الإذاعية الأولى، اليوم الخميس، أوضح بلحاج أن الرقمنة يقصد بها رقمنة الملفات الطبية للمريض وهو ما يسمح بمتابعة حالته وكذا تبادل المعلومات بين الأطباء.
كما ستُجنب الرقمنة المريض إعادة التحاليل والأشعة في كل مرة، لأنها ستكون مؤرشفة في ملفه الطبي، يقول بلحاج.
وأوضح البروفيسور أنه في حال جاء المريض إلى الاستعجالات وطُلب منه القيام بأشعة أو تحاليل، فمن خلال الرقمنة ستُرسل النتائج مباشرة إلى الطبيب وهو ما يقلل من عناء الإنتظار.
من جهة أخرى، ستكشف الرقمنة عن مشاكل اختلاف التشخيص بين الأطباء، ففي حال مثلا وُجد في ملف المريض 7 أشعة أو 8 خلال أسبوع واحد فهذا يعني أن هناك مشكل في التكوين.
