أعلن وزير “الأمن القومي” في حكومة الاحتلال الصهيوني، إيتمار بن غفير، عن إلغائه نظام الزيارات التي كانت متاحة لأعضاء الكنيست، للقاء وزيارة الأسرى الفلسطينيين في المعتقلات.
ونقلت الإذاعة الصهيونية، صباح اليوم الأحد، عن بن غفير قوله، إنه لن يسمح من الآن فصاعداً، وبشكل تلقائي، لكل عضو كنيست بزيارة أسرى فلسطينيين، وبدلاً من ذلك سيسمح فقط لنائب واحد عن كل كتلة في الكنيست بزيارة الأسرى، وفق النظم التي كانت سائدة بالماضي، وبتنسيق مع مصلحة السجون.
وزعم بن غفير، أن زيارات أعضاء الكنيست، لا سيما النواب العرب في الأحزاب الممثلة في الكنيست تشكل تأييداً لهؤلاء الأسرى، ودعماً لنشاطهم، وينبغي وقف ذلك.
وكان بن غفير قد أعلن خلال حملته الانتخابية، أنه سيعمل على إلغاء ما وصفه بـ”الامتيازات” للأسرى الفلسطينيين في المعتقلات، مدعياً أنهم يعيشون في ظروف مريحة جداً تشبه ظروف “المخيمات الصيفية” بحسب زعمه، على الرغم من أن العشرات من الأسرى الفلسطينيين استشهدوا في المعتقلات بفعل الإهمال الطبي، ومنع عدد كبير منهم من العلاج.
