بات المنتخب المحلّي الجزائري لكرة القدم أوّل فريق يبلغ محطة ربع نهائي بطولة إفريقيا التي تقام بالجزائر.
وفاز أشبال الناخب الوطني للاعبين المحليين مجيد بوقرة بِنتيجة (1-0) على نظرائهم من إثيوبيا، ضمن إطار الجولة الثانية وقبل الأخيرة من دور المجموعات، لبطولة إفريقيا للاعبين المحلّيين 2022 والتي تقام استثناءا هذه السنة.
وجاء هدف المنتخب الجزائري الوحيد بواسطة مهاجم اتحاد الجزائر، أيمن محيوص، في الدقيقة الـ51 من أحداث الشوط الثاني من المواجهة.
وتحت أنظار نحو 35 ألف متفرج بملعب “نيلسون مانديلا”، بات منتخب الجزائر، أول المتأهلين إلى الدور الثاني، برصيد 6 نقاط، بعد فوزها أمام ليبيا (1-0) وإثيوبيا، عن المجموعة الأولى.
وشهد الشوط الأول تكافؤ في اللعب بين المنتخبين الجزائري والإثيوبي، بالرغم من أن منتخب البلد المضيف كان الأكثر وصولا إلى مرمى المنافس، الذي قدم أداء رائعا ولعب بشكل جيد ومنظم، فاجأ من خلاله الجميع بملعب “نيلسون مانديلا”.
وجاءت أخطر فرصة في هذا الشوط، عند الدقيقة الـ13، حيث توغل عبد الرحمن مزيان على الجهة اليمنى، وسدد كرة قوية كان لها الحارس الإثيوبي في المكان المناسب.
مع بداية الشوط الثاني، فرض المنتخب الوطني ضغطا رهيبا على الدفاع الإثيوبي، وكاد محيوص أن يفتتح باب التسجيل في الدقيقة الـ74، ولكن تسديدته اصطدمت بالقائم، بعدها وفي الدقيقة الـ49 توغل على الجهة اليمنى من لعوافي، الكرة وصلت إلى مزيان الذي سدد بقوة مرت جانبية.
وفي الدقيقة الـ51، نفذ مزيان ركنية لصالح الجزائر، انتهت الكرة بين أقدام محيوص الذي كان دون مراقبة ووضع الكرة بسهولة في شباك الحارس الإثيوبي.
ويعتبر هذا الهدف هو الثاني لمحيوص في بطولة “الشان” بعد أن كان قد سجل في المباراة الافتتاحية أمام المنتخب الليبي، عن طريق ضربة جزاء.
وكاد أشبال بوقرة، أن يسجلوا أهدافا أخرى خلال ما تبقى من عمر المواجهة، خاصة بعد تغييرات المدرب والتي أعطت نفسا آخر لتشكيلة “محاربي الصحراء”، ولكن لا مزيان ولا حتى البدلاء بايزيد وبعوش وبلخير تمكنوا من الوصول إلى مرمى المنافسة، وهذا ما كاد أن يكلفهم غاليا في الدقيقة الأخيرة لولا الحارس قندوز الذي تصدى لكرة خطيرة، لتنتهي المواجهة بفوز الجزائر (1-0).
