أهم ما جاء في تصريحات الرئيس عبد المجيد تبون اليوم
أكد رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، حرص الجزائر على تعزيز مكانتها كشريك استراتيجي لإيطاليا في المجال الطاقوي والتزامها بدورها كممول موثوق على الصعيدين الإقليمي والدولي.
ونوه الرئيس تبون، اليوم الاثنين، خلال مؤتمر صحفي جمعه برئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني بمستوى العلاقات الاستراتيجية وبمستوى الجهود المبذولة بين البلدين والرفع من حجم المبادلات التجارية التي حققت في مدة قصيرة نتائج معتبرة وبلغ حجمها 16 مليار دولار في 2022.
وأعلن الرئيس تبون أن علامة فيات ستشرع في تصنيع وتسويق سياراتها بالجزائر شهر مارس القادم، وبالنسبة للدراجات النارية ستكون الشراكة مع المصنع الجزائري في قالمة.
وفيما يتعلق بالوضع على الساحة الدولية قال الرئيس تبون “عبرنا عن انشغالنا البالغ إزاء تعدد بؤر الصراع التي تهدد الأمن العالمي وأدت إلى أزمات مقلقة على الأمن الغذائي في القارة الافريقية.
وأبدى الرئيس تبون ارتياحه لتطابق وجهات النظر بين البلدين من أجل المساهمة في إحلال الأمن في منطقتنا المتوسطية.
وتابع قائلا “ما لمسته لدى السيدة ميلوني من مواقف تجاه العديد من القضايا الإقليمية يترجم التقارب الكبير في الرؤى ففي الأزمة الليبية أكدنا على ضرورة التوصل إلى حل توافقي أساسه تنظيم الانتخابات ودعم مسار المصالحة الليبية في اطار الحوار الذي تقوده الأمم المتحدة وفي مالي شددنا على وجوب التطبيق الفعلي لاتفاق السلم والمصالحة المنبثق عن مسار الجزائر.
وفيما يتعلق بالصحراء الغربية نوه الرئيس تبون بالموقف الإيجابي والمتوازن لإيطاليا الداعي لإيجاد حل عادل للقضية في اطار الأمم المتحدة وفي هذا المنطلق قال الرئيس تبون “تم الاتفاق على دعم المبعوث الأممي دي مستورا والبعثة الاميمة للاستفتاء في الصحراء الغربية”.
وبالنسبة لفلسطين أكد الرئيس تبون “أكدنا موقفنا الثابت في دعم الشعب الفلسطيني وحمل الاحتلال الاسرائيلي للانصياع للقرارت ولوائح الأمم المتحدة”.
الرئيس تبون: أنبوب جديد لتزويد إيطاليا بالغاز والهيدروجين
وكشف الرئيس تبون، خلال الندوة الصحفية، أن الجزائر تعمل على تزويد إيطاليا بالطاقة عبر أنبوب جديد ليس مثل الموجود حاليا.
وأضاف الرئيس تبون” أمضينا اليوم الاتفاق على مشروع الأنبوب الجديد على أساس بداية الدراسة ثم الإنجاز وهو أنبوب خاص سيتم عبره نقل الغاز والهيدروجين والأمونياك وحتى الكهرباء نحو إيطاليا وهو مشروع هام جدا يجعل من إيطاليا موزع لهذه الطاقات عبر أوروبا”.
وأشار الرئيس تبون إلى أن مدة انجاز هذا الأنبوب “من الممكن أن تكون قصيرة”، قائلا “سأترك تفاصيل المدة للتقنيين”.