أعرب البيت الأبيض عن “أسفه” لسقوط “ضحايا مدنيين” في ما وصفه بـ”العنف الصهيوني الفلسطيني”، في تعقيب على المجزرة الصهيونية، يوم أمس الخميس، التي سقط خلالها 9 شهداء في مخيم جنين شمالي الضفة الغربية، تبعهم شهيد عاشر في بلدة الرام، شمال القدس المحتلة، أثناء مواجهات انعدلت في مختلف أنحاء الضفة في وقت لاحق تضامنًا مع جنين.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير، في تصريح صحافي اليوم الجمعة، إنّ مسؤولي الإدارة “على علم بالتقارير حول مقتل 10 في الضفة الغربية” يوم أمس، مضيفة أنّ “واشنطن قلقة إزاء أعمال العنف” هناك.
وأدانت جان بيير، باسم البيت الأبيض، “الأعمال التي تصعّد التوترات”، من دون أن تحدد الطرف المدان أو ماهيّة الأعمال الموصوفة، علمًا أنها وصفت الهجمة الصهيونية بالأمس على أنها “عملية لجيش الدفاع الصهيوني لمكافحة الإرهاب”.
ويحل مدير وكالة الاستخبارات الأميركية “سي آي إيه”، وليام بيرنز، في زيارة سرية تشمل أيضاً زيارة إلى الضفة الغربية المحتلة، في محاولة لتطويق التوترات عقب التصعيد الصهيوني.
وسيلتقي بيرنز، بحسب صحيفة “هآرتس”، خلال زيارته، مسؤولين من الكيان الصهيوني ومن السلطة الفلسطينية. وذكرت الصحيفة أن الزيارة تأتي تمهيداً للزيارة المقررة لوزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة والضفة الغربية.
