شراكة مع مجمع “فيروفيال” والجزائرية للتخصصات الكيميائية

 

أعلنت الشركة القابضة الجزائرية للتخصصات الكيميائية “أ. سي. أس”، في بيان لها، اليوم الأربعاء، عن توقيع اتفاقية شراكة مع المجمع العمومي “فيروفيال” لإنتاج عتاد وتجهيزات السكة الحديدية، تتضمن تطوير مجال صنع محطات حرق النفايات الخاصة والخطرة.

وتم التوقيع على هذه الاتفاقية من طرف الرئيس المدير العام للشركة القابضة “أ. سي. أس”، سمير يحياوي، والمدير العام لمجمع “فيروفيال” وذلك “تنفيذا لتوجيهات وزير الصناعة، أحمد زغدار لدعم استراتيجية الادماج الاقتصادي من خلال سياسة التكامل بين المجمعات الاقتصادية”.

وتتضمن هذه الاتفاقية، حسب البيان تطوير مجال صنع محطات حرق النفايات الخاصة والخاصة الخطرة، مبرزا أن “هذا النوع من النفايات ذو تأثير جد سلبي ومباشر على البيئة وعلى الأشخاص ويولد سنويا بحجم كبير”.

وفي هذا الإطار، سيتم في المرحلة الأولى، تزويد شركة “R SANTE3” مؤسسة فرعية تابعة للشركة “أ. سي. أس” بمحطة حرق جديدة، مصنعة من طرف مجمع “فيروفيال” كمشروع نموذجي من أجل تحقيق الادماج الاقتصادي في مجال حرق النفايات.

من جانبها، تضع شركة “أ. سي. أس” وفرعها تحت تصرف المجمع الصناعي “فيروفيال” خبرتها التقنية ومستشاريها في هذا المجال ولا سيما مرافقتها للحصول على الاعتماد من قبل الجهات المعنية.

كما تتضمن الاتفاقية، حسب البيان، تقييم وإعادة تأهيل محطة الحرق المتوقفة وكذا مرافقة المؤسسة الفرعية للشركة القابضة من طرف اطارات الصيانة التابعة لمجمع “فيروفيال” والتي بدورها تستفيد من أساليب تصنيع هذا النوع من المنشآت.

وتشمل أيضا هذه الاتفاقية، يقول البيان، “تبادل الخدمات والمنتجات بين الطرفين في إطار تعاون فعال ومستدام خاصة فيما يخص الدهانات الصناعية، البلاستيك والمطاط وكذا منتجات الصيانة إلى جانب تحقيق شراكة في مختلف المجالات، لاسيما التجارية بهدف المساهمة في النمو الاقتصادي لكلا الطرفين”.

وفي سياق ذي صلة، أشار البيان “إن المؤسسة الفرعية للشركة الجزائرية للتخصصات الكيمياوية انشئت خصيصا من أجل تسيير ومعالجة النفايات الخاصة والخاصة الخطرة وفقا لمخطط التنمية الاستراتيجي المصادق عليه مؤخرا”.

Exit mobile version