العالم اليوم

غزة تتأهب لتصعيد جديد من الاحتلال الصهيوني

 

تعيش الأراضي الفلسطينية عموماً، وقطاع غزة على وجه الخصوص، هذه الأيام، حالة من الترقب والغضب، في ضوء تعاظم الانتهاكات الصهيونية على مختلف الساحات والجبهات من قبل حكومة بنيامين نتنياهو المتطرفة.

وعلى الرغم من زيارة وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن للأراضي المحتلة، وقبلها مصر، إضافة إلى زيارة رئيس جهاز المخابرات العامة المصري اللواء عباس كامل، ورئيس جهاز المخابرات الأردنية أحمد حسني لرام الله، أول من أمس الثلاثاء، وعقد اجتماعات مع القيادة الفلسطينية والرئيس محمود عباس، إلا أن عوامل التفجير تبدو قائمة.

وبرز عصر أمس إعلان الجيش الصهيوني، رصد قذيفة صاروخية أطلقت من قطاع غزة تجاه “الأراضي التي يحولها الكيان، واعتراضها من قبل القبة الحديدية”، ومساء أمس، كشف مصدر قيادي في حركة الجهاد الإسلامي عن أن قيادة الحركة ردت بالموافقة على دعوة مصرية لزيارة القاهرة، مؤكداً لـ”العربي الجديد”، أن الأمين العام للحركة زياد النخالة سيقود الوفد الذي سيتوجه للقاهرة خلال ساعات.

وبحسب المصدر القيادي، فإن الوفد سيضم، في تطور ملحوظ، قيادات بارزة بالجناح العسكري “سرايا القدس”، بهدف التشاور بشأن الأوضاع المتوترة في حالة الاستنفار بين الأجنحة المسلحة في قطاع غزة، تأهباً للرد على الانتهاكات التي تتعرض لها الأسيرات في سجون الاحتلال.

وعلمت “العربي الجديد” أن المسؤولين في جهاز المخابرات العامة المصري وجهوا الدعوة لقيادة حركة “حماس” للاجتماع في القاهرة بهدف بحث التصورات الخاصة بالحفاظ على التهدئة في القطاع وعدم تسخين المشهد الملتهب في الضفة الغربية والقدس.

وأوضحت المصادر أن قيادة حركة الجهاد أبلغت الجانب المصري، بضرورة توافر ضمانات كافية لتحركاتها حتى يتسنى لها أن تحقق نتائج فعلية، مشددة على أنه لا تهاون من كافة الفصائل فيما يخص ملف الأسيرات.

ومنذ تسلّم حكومة نتنياهو زمام الأمور في الكيان الصهيوني، ارتفعت وتيرة التصعيد كثيراً عبر الاقتحامات اليومية للمسجد الأقصى وعمليات الهدم في الضفة الغربية والقدس المحتلتين، إلى جانب الاعتداء على الأسيرات أخيراً في السجون.

إظهار المزيد

مقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى