تحدّث السفير السعودي لدى الجزائر عبد الله بن ناصر البصيري، عن “محاولات بائسة للفتنة بين الجزائريين والسعوديين”، وقال إن “حسابات مجهولة” تقف وراءها. مؤكدا أن هذه المحاولات لن تُؤثر على “العلاقة الراسخة” بين الشعبين.
قال عبد الله بن ناصر البصيري في حديث لوسائل الإعلام: ”أؤكد أن مثل هذه المحاولات البائسة لتأجيج الفتن، أيّا كانت جنسية أصحابها، لا تعبّر إطلاقا عن المشاعر الصادقة والراسخة بين السعوديين والجزائريين”.
وتابع سفير خادم الحرمين في الجزائر يقول: ”إنني على ثقة بأن تجاهل مثل هذه الحسابات المشبوهة، وتجنّب الانجرار إلى متاهاتها، سيؤدي إلى إخفاقها”.
قبل أن يضيف البصيري مؤكدا:”ستبقى العلاقات الجزائرية السعودية عصيّة على دعاة الفُرقة والانقسام”.