رزيق وآخرون يغادرون قصر الدكتور سعدان

وزارتان جديدتان في الحكومة الجديدة

 

أعلن الناطق الرسمي لرئاسة الجمهورية سمير عقون اليوم الخميس من مقرّ الرئاسة، تفاصيل تعديل حكومي أجراه الرئيس تبون، وشمل 9 حقائب وزارية.

وحسب البيان الذي تلاه سمير عقون، فقد عيّن أحمد عطاف وزيرا للشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، خلفا لسابقه رمطان لعمامرة، بموجب هذا التعديل.

وأحمد عطاف هو الوزير السابق للخارجية الجزائرية، في فترة الرئيس الأسبق اليامين زروال، بين عامي 1996 و1999.

كما أنهيت مهام كمال رزيق كوزير للتجارة وترقية الصادرات، ليعيّن خلفا له الطيب زيتوني. وشمل التعديل أيضا منصب وزارة المالية، الذي وكّل لعبد العزيز فايد، خلفا لسابقه إبراهيم جمال كسالي.

وعيّن البطل الأولمبي السابق عبد الرحمان حمّاد، وزيرا للشباب والرياضة، خلفا لعبد الرزاق سبقاق. كما التحقت بالحكومة مريم بن ميلود وزيرةً للرقمنة والإحصائيات خلفا لحسين شرحبيل.

وعيّن المدير العام السابق لصندوق الضمان الاجتماعي للأجراء (CNAS) فيصل بن طالب، وزيرا للعمل والتشغيل والضمان الاجتماعي. خلفا ليوسف شرفة، الذي عيّن وزيرا للنقل بدلا من كمال بلجود.

وفي وزارة البيئة والطاقات المتجدّدة عيّنت فايزة دحلب خلفا لسامية موالفي.

كما مسّ التعديل أيضا وزارة الصيد البحري والمنتجات الصيدية التي سيغشلها أحمد بداني خلفا لهشام سفيان صلواتشي.

كما عيّن رئيس الجمهورية عبد العزيز خلف وزيرا للدولة مستشارا لدى الرئيس. ومحمد النذير العرباوي مديرا للديوان في الرئاسة.

وأنشأ رئيس الجمهورية بموجب هذا التعديل، وزارتين جديدتين في الحكومة. الأولى هي وزارة الريّ التي أسندت لطه دربال، بعد فصلها عن وزارة الأشغال العمومية والمنشآت القاعدية التي يشغلها لخضر رخروخ.

أما الوزارة الجديدة الثانية فهي وزارة الصناعة والإنتاج الصيدلاني، التي نشأت عن إسناد وزارة الصناعة التي كان يشغلها أحمد زغدار، لوزير الصناعة الصيدلانية علي عون.

وفي حين أشار بيان الرئاسة المتعلّق بالتعديل الحكومي، إلى استدعاء وزيري الرقمنة والتجارة حسين شرحبيل وكمال رزيق، يبدو أن وزراء آخرين سيغادرون قصر شارع الدكتور سعدان من دون مهام جديدة.

ويتعلّق الأمر بكلّ من السادة والسيدّات الوزراء السابقون: رمطان لعمامرة، إبراهيم جمال كسالي، عبد الرزاق سبقاق، كمال بلجود، هشام سفيان صلواتشي، وأحمد زغدار.

Exit mobile version