منع منظمة “مراسلون بلا حدود” من زيارة أسانج في سجنه
أعلنت منظمة مراسلون بلا حدود أن ممثلَين عنها مُنعا من زيارة مؤسس موقع ويكيليكس جوليان أسانج، في سجنه في لندن، رغم حصولهما على “موافقة رسمية”، بينما أكدت زوجته المحامية ستيلّا موريس أن صحته من سيئ إلى أسوأ.
وكتبت مديرة العمليات والحملات في “مراسلون بلا حدود” ريبيكا فنسنت، على “تويتر”: “كان يفترض أن تكون مراسلون بلا حدود اليوم أول منظمة غير حكومية تزور ناشر ويكيليكس جوليان أسانج، في سجن بلمارش. استغرقنا التجهيز لهذه الخطوة شهورا. وحصلت مع كريستوف ديلوار (الأمين العام للمنظمة) على تأكيد بشأن الزيارة عند التاسعة والربع صباحاً، لكن إدارة السجن منعتنا من الدخول في اللحظة الأخيرة”.
وأضافت فنسنت أن المنظمة جهزت كافة الوثائق والمستندات اللازمة لإجراء الزيارة، لكن إدارة السجن ألغتها في اللحظة الأخيرة “بعدما تلقت معلومات بأنهما صحافيان (هي وديلوار)”.
لكنها أوضحت: “مراسلون بلا حدود تدافع عن الصحافيين. بعض زملائي لديهم خلفيات صحافية. لكننا نعمل كمنظمة غير حكومية لدعم الصحافيين. ستكون زيارتنا للسجن بصفتنا منظمة غير حكومية وليست صحافية. كما أنني لم أعمل في الصحافة ولم أحمل بطاقة صحافية يوماً”.
وأكدت أن المنظمة ستواصل جهودها للقاء أسانج، وطالبت إدارة السجن باحترام حقه في الزيارات.
وأفادت فنسنت بأن أسانج “عُزل بشدة خلال السنوات الأربع التي قضاها في سجن بلمارش. لم تكن الزيارات ممكنة لمدة عامين أثناء جائحة كوفيد-19. زارته قلة من خارج عائلته المباشرة. لم يُسمح له بمغادرة السجن، حتى للتوجه إلى المحكمة، وذلك منذ جلسة الاستماع التي عقدت في 6 جانفي 2021”.