قدم وزير التربية، عبد الحكيم بلعابد، أمس لسبت، جملة من التوجيهات والتعليمات لمواصلة ما تبقى من العام الدراسي.
وحسب بيان للوزارة فقد عقد بلعابد ندوة وطنية عبر التحاضر المرئي عن بعد، خصصت لتقديم التوجيهات والتعليمات الواجب التقيد بها لمواصلة السير الحسن والمتكامل لما تبقى من العام الدراسي.
ودعا الوزير إلى ضرورة المرافقة وإجراء زيارات ميدانية للمؤسسات التربوية إعتبارا من اليوم الأحد بمناسبة استئناف الدراسة، وفي هذا الصدد دعا مديرو التربية ومن يعمل تحت سلطتهم بـ”المرافقة الميدانية وزيارة المؤسسات التعليمية يوم الأحد 9 أبريل الجاري”.
كما قدم الوزير عدة توجيهات لاسيما بخصوص امتحان إثبات المستوى، الذي سيجري في 2 مايو المقبل، مؤكدا على إعطائه الأهمية القصوى من الجانب “التنظيمي والإجرائي”.
كما أمر مدير الديوان الوطني للتعليم والتكوين عن بعد بالتنسيق مع مديري التربية لتسخير كل الإمكانيات البشرية اللازمة لإنجاح هذا الامتحان لما له من “أهمية وطنية وعمومية”.
أما فيما تعلّق بامتحان تقييم مكتسبات التلاميذ في مرحلة التعليم الابتدائي، ثمن الوزير دور الجميع وخاصة التنظيمات الوطنية المعتمدة لأولياء التلاميذ، التي ساهمت بشكل كبير في تحسيس وتوعية الأولياء بالفائدة الكبيرة التي سيعود بها هذا الامتحان على التلاميذ وعلى المدرسة الجزائرية.
كما شدّد بلعابد على أهمية الأيام الإعلامية والتكوينية حول عمليات إعداد مواضيع هذا الامتحان، وكيفيات إجرائه، وذلك أيام 09 و10 و11 أبريل الجاري.
كما أسدى الوزير مجموعة من التعليمات الواجب التقيد بها بالصرامة المطلوبة في هذا الشأن.
أما بخصوص الامتحانات المدرسية الوطنية (شهادة التعليم المتوسط وشهادة البكالوريا) أمر بلعابد مديري التربية بضبط كل العمليات اللوجستية والتقنية.
وشدد المسؤول الأول عن القطاع على أخذ الحيطة وتوخي الدقة في تبليغ علامات التربية البدنية والرياضية ووضعيات الإعفاء إلى المراكز الجهوية للتجميع لحجز العلامات، وتوفير ظروف الراحة للممتحنين من ذوي الاحتياجات الخاصة، وحسن اختيار رؤساء المراكز، وغيرها من العمليات المرتبطة بهذين الامتحانين.
ومع اقتراب نهاية السنة الدراسية، شدد الوزير على وجوب الوقوف على مدى تنفيذ البرامج الدراسية، والانخراط الفعال في إحياء يوم العلم الموافق 16 أبريل من كل سنة.
