أخبار عاجلةبوليتيك

كرامة الجزائريين.. معركة الرئيس تبون التي لا تتوقف

نشرت وكالة الأنباء الجزائرية مقالا، تحت عنوان “استرجاع كرامة المواطن: حرب بدأت ولن تتوقف”، رصدت من خلاله هذه القرارات والإجراءات، والتي جسد من خلالها الرئيس تبون قسم اليمين التي أداها بعد انتخابه رئيسا للجمهورية باسترجاع كرامة المواطن وحفظها وتقليص الفوارق عبر أرجاء الوطن.
واستشهدت الوكالة بتصريحات سابقة لرئيس الجمهورية خلال لقائه مع الصحافة الوطنية أكد فيها أن الزيادات المعلن عنها في الأجور، إضافة إلى رفع منح التقاعد والتخفيض في الضرائب على الدخل، تصب كلها في خانة “تحسين القدرة الشرائية للمواطن الجزائري”.
وأشار المصدر إلى أنه “لم يسجل في الجزائر أي رفع للأجور منذ نحو 10 سنوات إلى 15 سنة، والرفع التدريجي للأجور حاليا سينعكس بالتأكيد على مستوى معيشة المواطن، في انتظار الرفع النهائي لها خلال السنة المقبلة”، مؤكدا في نفس السياق أن الدولة “تخوض معركة حقيقية لحماية القدرة الشرائية للمواطن من خلال مكافحة كل أشكال المضاربة ومحاربة الفساد بكل مظاهره”.

تحقيق كرامة المواطن وفاء للتعهدات الشعبية
وشددت الوكالة على أن قرار الرئيس في اجتماع مجلس الوزراء ليوم الأحد 16 أفريل 2023، رفع منحة التضامن إلى 12 ألف دينار لمن يتقاضى 10 آلاف دينار وإلى 7 آلاف دينار لمن يتقاضى حاليا 3 آلاف دينار، والتي ستشمل قرابة مليون مستفيد، تأكيد آخر أن صون كرامة المواطن يعد برنامجا لوحده، يعمل بلا هوادة على تجسيده، وفاء للتعهدات التي قطعها مع الشعب الجزائري وصونا لرسالة الشهداء الأبرار.
ونقلت جانبا من كلمة الرئيس تبون خلال افتتاح السنة القضائية 2023/2022، بالقول إن الحرب لاسترجاع كرامة المواطن قد بدأت بوصوله إلى سدة الحكم ولن تتوقف حتى التخلص، بحزم وعزم وبفضل المخلصين، من كل مظاهر الغبن والمظاهر المسيئة للوطن.
كما جاء في رسالته بمناسبة اليوم العالمي للشغل لسنة 2022، إنه يضع صون كرامة المواطنين على اختلاف فئاتهم وحماية قدرتهم الشرائية، فوق كل اعتبار واهتمام، إلى جانب الحفاظ على مناصب الشغل والرعاية الاجتماعية، فيرصد لها ما أمكن من موارد مالية، لاسيما لصالح الطبقة المتوسطة وذوي الدخل المحدود والفئات الهشة، وتلك حقيقة لا يمكن إخفاؤها أو إنكارها.
ووفق ما ورد في المقال، فإن حرب استرجاع كرامة المواطن لم تضع أوزارها منذ أن وصل رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، إلى قصر المرادية، ولا يزال يخوضها من دون توقف في سبيل توفير الأسباب التي تحفظ أيضا للعمال بشكل خاص ولأبنائهم العيش في كنف الاطمئنان والكرامة من خلال العمل على تعزيز مكانة هذه الفئة التي تستحق رعاية خاصة، وهو ما أكده الرئيس في رسالته إلى العمال الجزائريين في عيدهم العالمي سنة 2021.

تخليص المواطنات والمواطنين من كل المظاهر السيئة
وحسب الوكالة، فإن حرب الكرامة التي يخوضها رئيس الجمهورية لتخليص المواطنات والمواطنين من كل المظاهر السيئة، بدأت طلائعها بمجرد أن نال ثقة الشعب في انتخابات نزيهة وشفافة فأوفى بعهده وألغى الضريبة على الدخل لأصحاب الرواتب التي تساوي وتقل عن 30 ألف دينار، حيث مست قرابة مليوني عامل، ثم تواصلت برفع الأجر القاعدي إلى 20 ألف دينار، واستحداث منحة البطالة التي انتقلت قيمتها من 13 ألفا إلى 15 ألف دينار، صافية من كل الرسوم، بالإضافة إلى تكفل الدولة بأعباء التغطية الصحية للبطالين خلال فترة استفادتهم من المنحة.

إدماج 600 ألف جزائري وزيادات لمرتبات الموظفين
واستمرت الحرب لصون كرامة المواطن من خلال إقرار رئيس الجمهورية تعديلات مست الشبكة الاستدلالية لمرتبات الموظفين، والتي بدأ العمل بها من شهر مارس 2022، حيث جاءت زيادة الرواتب على مدى السنتين 2023 و2024، ليتراوح مستواها سنويا ما بين 4500 دينار إلى 8500 دينار حسب الرتب، وهذا ما يجعل الزيادات التي تقر خلال السنوات الثلاثة 2022، 2023، 2024 تصل إلى نسبة 47 بالمائة، حسب ما نقلت وكالة الأنباء الجزائرية.
وفي إطار سردها لسلسلة القرارات والإجراءات التي أقرها رئيس الجمهورية لتحسين القدرة الشرائية للمواطن، ذكرت الوكالة أيضا، عملية تاريخية هي الأولى بحجمها في تاريخ البلاد من خلال انطلاق إدماج 600 ألف جزائري في مناصبهم بالقطاعات العمومية، حيث حدد تاريخ ديسمبر من السنة الجارية آخر أجل لطي هذا الملف.
وفي السياق، كان للمتقاعدين أيضا نصيبهم بأن قرر الرئيس رفع الحد الأدنى لمنح التقاعد في الجزائر إلى 15000 دج لمن كان يتقاضى أقل من 10000 دج وإلى 20000 دج لمن كان يتقاضى 15000 دج لينسجم مع الحد الأدنى للأجور الذي عرف بدوره زيادة من 18000 دج إلى 20000 دينار منذ عام 2021.
كما وافق مجلس الوزراء ليوم 16 أفريل 2023، حسب المقال، على تعديل قانون التقاعد لتكييفه مع هذه الزيادات الاستثنائية في المنح والمعاشات، التزاما من السيد الرئيس لتحسين المستوى المعيشي لهذه الفئة التي قدمت الكثير للجزائر خلال سنوات الخدمة.
وخلص مقال وكالة الأنباء الجزائرية إلى أن “كرامة المواطن التي يرعاها رئيس الجمهورية بإشراف مباشر منه، هي إذن حرب بدأت ولن تتوقف وهدفها أن يفتخر المواطن الجزائري بدولته التي لا تقبل الانبطاح وأن تسير برأسها مرفوعا بين الأمم”.

إظهار المزيد

مقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى