شبيبة القبائل تواجه الترجي في “كلاسيكو” عربي يعد بالكثير

 

ليلة عربية كبرى تترقبها الجماهير في الجزائر وتونس عندما تبدأ منافسات جولة ذهاب الدور ربع النهائي لدوري أبطال أفريقيا لكرة القدم لموسم 2022-2023، بحثاً عن النتيجة المطلوبة للاقتراب بها من وضع قدم داخل المربع الذهبي.

ويلتقي نادي شبيبة القبائل الجزائري نظيره الترجي التونسي بملعب 5 جويلية في الجزائر، وسط حضور جماهيري مرتقب في “كلاسيكو” عربي كبير، يفتتح به مشوار جولة الذهاب. وتقام مباراة الإياب على ملعب رادس في الأراضي التونسية في 29 أفريل الجاري، ويلعب في الدور نصف النهائي الفائز من مباراتي الذهاب والإياب مع الفائز من مواجهتي الأهلي المصري والرجاء المغربي.

وينتظر أن يجري تطبيق تقنية الفيديو (فار) اعتباراً من الدور ربع النهائي، وسط آمال كبيرة بغياب الأخطاء التحكيمية الفادحة، وحصول كلّ فريق على العدالة المطلوبة في رحلة المنافسة على لقب المسابقة القارية.

وتقام مباراة شبيبة القبائل والترجي في ظروف واحدة، وهي خسارة كلّ منهما لقاءه الأخير في بطولة الدوري المحلي، سواء في الجزائر أو تونس، وسعي كلّ منهما للفوز وتحقيق نتيجة مرضية يصالح بها جماهيره للاقتراب خطوة من الدور نصف النهائي والاستمرار في سباق المنافسة على لقب أبطال أفريقيا.

ويراهن الفريق الجزائري في المباراة على عنصري الأرض والجمهور، بالإضافة إلى مجموعة من اللاعبين تتوافر لديهم الخبرات والشباب، بحثاً عن الفوز، وهم عبد الرحمن مجادل، وأسامة قتال، وموسى بن زايد، وخالد بوحكاك، ومحمد قمرود، ويوبا أوقاسي، ورضا بومشرة، وسليم بوخنشوش، ودادي مواقي، ورضوان زردوم، وياسين قنينة، ونايت سالم، وكسيلة بوعالية، والسعي وراء زيادة الضغط الهجومي قدر الإمكان على دفاعات الترجي، من أجل التسجيل المبكر في الشوط الأول وتجنب المفاجآت غير السارة في المباراة ومصالحة الجماهير بعد صدمة نزيف النقاط الكبير في سباق الدوري الجزائري.

وجاء صعود شبيبة القبائل إلى الدور ربع النهائي بعدما حاز المركز الثاني ووصافة المجموعة الأولى برصيد 10 نقاط، خلف المتصدر الوداد المغربي، من خلال الفوز في 3 مباريات والتعادل في مباراة والخسارة مرتين، لينتزع البطاقة على حساب بترو أتلتيكو الأنغولي وفيتا كلوب الكونغولي، ويتأهل عن جدارة خلف الوداد.

Exit mobile version