الجزائر تنسحب من رئاسة مجموعة برلمانية دولية بسبب الكيان الصهيو/ني
قرَّر المجلس الشعبي الوطني، الانسحاب من رئاسة المجموعة الاستشارية الرفيعة المستوى لمكافحة الإرهاب والتطرف العنيف والاكتفاء بالعضوية فيها.
وأفاد بيان للبرلمان أنه ” خلال أشغال الجمعية العامة الـ 146 للاتحاد البرلماني الدولي والاجتماعات المصاحبة لها، المنعقدة بالمنامة عاصمة البحرين، خلال الفترة الممتدة من 11 إلى 15 مارس 2023، والذي كان من بين مخرجاته انتخاب الجزائر مُمَثّلة في منذر بودن، نائب رئيس المجلس الشعبي الوطني، رئيسا للمجموعة الاستشارية الرفيعة المستوى لمكافحة الإرهاب والتطرف العنيف للاتحاد”، وأوضح البيان أنه “وبعد هذا التشريف الذي حظيت به الجزائر، وبتاريخ 15 مارس 2023، تمت المصادقة من قبل الجمعية العامة على أعضاء جدد للهيئة المذكورة مُمَثّلِين للمملكة العربية السعودية، سلطنة عمان، المكسيك، إيران، الهند، السويد والكيان الصهيوني”.
وعلى إثر هذا المستجد وبعد استشارة واسعة وانسجامًا مع مواقف الجزائر الثابتة من القضايا العادلة في العالم، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، قرَّر المجلس الشعبي الوطني، ممثلا في نائب الرئيس، منذر بودن، الانسحاب من رئاسة المجموعة الاستشارية الرفيعة المستوى لمكافحة الإرهاب والتطرف العنيف التي لم تلتئم بعد، والاكتفاء بالعضوية فيها، يضيف المصدر ذاته.
وتعمل المجموعة الاستشارية الرفيعة المستوى لمكافحة الإرهاب والتطرف العنيف، على “إدارة البرنامج المشترك حول الإرهاب والتطرف العنيف بين الاتحاد البرلماني الدولي ومكتب الأمم المتحدة لمكافحة المخدرات والجريمة ومكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب بهدف التعريف بتجارب البرلمانيين عبر هيئات الأمم المتحدة وكذا إضفاء القرارات الأممية في التشريعات الوطنية”.