نددت الجزائر، بالفعل الإجرامي الذي وقع بمدينة جربة في تونس، مؤكدة تضامنها الكامل مع الحكومة والشعب التونسيين وتمسكها الدائم بأمن وسلامة تونس الشقيقة، كما أعربت عن خالص المواساة للعائلات المكلومة وتمنيتها بالشفاء العاجل للمصابين.
على إثر حادثة إطلاق النار التي وقعت ليلة الثلاثاء إلى الأربعاء بمدينة جربة في تونس، مسفرة عن مقتل أربعة أشخاص، عبّرت الجزائر عن تضامنها الكامل مع الحكومة والشعب التونسيين، وجاء في بيان للخارجية بهذا الخصوص أن الجزائر “تندد بهذا الفعل الإجرامي العرضي. وتؤكد تضامنها الكامل مع الحكومة والشعب التونسيين، وتمسّكها الدائم بأمن وسلامة تونس الشقيقة”.
وقال المصدر: ” تجدد الجزائر إدانتها ورفضها القاطع لجميع أشكال العنف مهما كانت مبرراته”، يضيف بيان الخارجية الجزائرية، معربة عن مواساتها لعائلات الضحايا والمصابين.
وأكد وزير الداخلية التونسي كمال الفقي اليوم الخميس، أن مرتكب اعتداء جربة هو عون أمن، وأنه قد تمّ القضاء عليه بجوار مكان الحادثة في معبد الغريبة.
وقال مرتكب الحادثة، حسب ما صرّح به الفقي، بقتل زميل له في المركز البحري للحرس الوطني، باستعمال مسدسه الخاص. قبل أن يتوجّه على متن دراجة نارية تابعة للمركز نحو معبد الغريبة في جربة، وأضاف الوزير أن المعتدي ترصد حركة سيارة تابعة لشرطة المرور، ثم قام بإطلاق النار بصفة عشوائية، موديا بحياة عوني أمن وزائرين اثنين للمعبد اليهودي.
