قمة جزائرية-برتغالية في السداسي الثاني من السنة
أعلن رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، مساء الثلاثاء، عن انعقاد القمة الثنائية الجزائرية- البرتغالية في السداسي الثاني من السنة الجارية.
وفي كلمة له خلال مأدبة العشاء التي أقامها على شرفه رئيس جمهورية البرتغال، قال الرئيس تبون أنه اتفق مع الرئيس دي سوزا على جعل 2023 “سنة محورية لبعث الاستحقاقات الثنائية الكبرى, لاسيما, القمة الثنائية المبرمجة في السداسي الثاني من سنة 2023 التي نحن بصدد التحضير لها، في إطار متابعة مخرجات مجموعة العمل المشتركة للتعاون الاقتصادي المنعقدة في الجزائر يومي 15 و16 من شهر مايو”.
وفي هذا الإطار، أعرب رئيس الجمهورية عن قناعته “الأكيدة” بالآفاق “الواعدة التي يجب استغلالها لإرساء شراكة قوية”, مشيرا إلى أن هذه القناعة تم التركيز عليها خلال المحادثات “الثرية” التي جمعته مع الرئيس البرتغالي صبيحة اليوم الثلاثاء.
وفي سياق ذي صلة، عبر الرئيس تبون عن اعتزازه بالشراكة بين البلدين والتي أكد العمل “بعزم على تعزيز مكتسباتها بمناسبة هذه الزيارة، وخلال الاستحقاقات الثنائية المقبلة”.
وأشار إلى أن “الجزائر التي تؤهلها مقومات النمو الاقتصادي لتحمل رهان التنمية والتطور, تتطلع إلى توسيع نطاق التعاون الثنائي مع البرتغال بتفعيل الأطر القانونية والمضي نحو تجسيد شراكة متكاملة تكون في مستوى إرادتنا السياسية المتميزة, خاصة في مجال المؤسسات الناشئة والحوكمة الإلكترونية والطاقات المتجددة”, مضيفا أن هذه الميادين “يسجل فيها البرتغال موقعا متقدما”.
وأبدى رئيس الجمهورية الرغبة في “تعزيز الاستثمار البرتغالي في الجزائر ليكون في مستوى التوافق السياسي”، مشيرا إلى أن “المناخ الاقتصادي الإيجابي الجديد في الجزائر، منفتح على الاستثمار ويستجيب لمتطلبات الفاعلين الاقتصاديين، لما يتوفر عليه من استقرار قانوني وعوامل مشجعة على تكثيف المبادرات الاستثمارية من جانب المتعاملين البرتغاليين”.
وأكد الرئيس تبون سعي البلدين “بكل عزم, بمناسبة الدورة السادسة للاجتماع الثنائي الجزائري البرتغالي الرفيع المستوى المزمع عقده قريبا في الجزائر، على إقرار استمرارية التشاور السياسي والاستراتيجي وتقييم آليات التعاون الثنائي, بقصد الرقي بها إلى مستوى علاقات الصداقة والتعاون القوية بين البلدين”.