استعرض وزير الطاقة والمناجم محمد عرقاب، علاقات التعاون مع جمعية منظمي الطاقة لدول حوض البحر الأبيض المتوسط (ميدريغ) MEDREG.
ويهدف هذا اللقاء الذي جمع عرقاب بوفد عن الأمانة العامة لجمعية ميدريغ بقيادة مديرها حسان أوزكوك. إلى تسهيل وتطوير الأساليب والممارسات التنظيمية في مجال الطاقة ولاسيما الكهرباء والغاز والمحروقات.
وأشار الوزير على أن قطاع الطاقة والمناجم يضع المستهلك في صلب اهتماماته من أجل تحقيق التوازن بين مصالح المستهلكين والمتعاملين. بالإضافة الى ضبط نشاطات قطاع المحروقات.
وأكد المسؤول ذاته على ضرورة دفع المزيد من التنسيق في إطار الأسواق والأطر القانونية الإقليمية في مجال الطاقة. بغرض تأمين التكامل التدريجي للسوق وتعزيز علاقات التعاون الطاقوي في منطقة البحر الأبيض المتوسط.
وقال الوزير أن قطاعه مستعد من أجل اعتماد نهج يمكن من تشكيل منصة تعاونية بين هيئات الضبط لبلدان البحر الأبيض المتوسط بهدف تبادل المعارف التقنية والتكوين وبناء القدرات.
ويجدر أن “ميدريغ” تشمل 27 فاعلًا من بلدان حوض البحر الأبيض المتوسط، وتعمل على الترويج لإطار تنظيمي شفاف ومستقر، حسب بيان الوزارة.
ناهيك عن التوافق في منطقة البحر الأبيض المتوسط لتعزيز استثمارات البنية التحتية، وحماية المستهلك، وتعزيز التعاون في المجال الطاقوي.
