كل الشروط متوفرة لإنجاز مشروع منجم الزنك والرصاص ببجاية

مسؤولة بوزارة الطاقة والمناجم:

 

كشفت المديرة العامة للمناجم بوزارة القطاع نجيبة بورنان، عن إتمام دراسات الجدوى والإجراءات الادارية المتعلقة باستغلال منجم الزنك والرصاص بوادي أميزور في بجاية، ويتوقع أن تبلغ القدرة الإنتاجية السنوية للمنجم نحو 169.000 طن من مكثف الزنك، و30.000 طن من الرصاص.

وقالت بورنان في حوار مع وكالة الأنباء الجزائرية إن كل الشروط أصبحت متوفرة لإنجاز هذا المشروع الاستراتيجي بالنسبة للاقتصاد الوطني، وأوضحت المسؤولة في حديثها أن المنجم الواقع بحدود دائرتي تيشي وأميزور، على مساحة قدرها 234 هكتار، يحتوي على احتياطات تقدّر بـ 34 مليون طن.

كما سيسمح استغلال المنجم باستحداث 700 منصب عمل مباشر، و4.000 منصب عمل غير مباشر. مع تقليص واردات البلاد من هذه المعادن، وتصدير الفائض منها عن حاجة السوق الوطنية.

والزنك والرصاص من أكثر المعادن طلبا في الأسواق العالمية، وهي من المواد الأولية الأقل وفرة، حسب ما نقلته وكالة الأنباء الجزائرية عن الوزارة، فقد وصل سعر الزنك في جوان الماضي إلى 2.271 دولارا للطن. فيما بلغ سعر الرصاص في نفس الشهر مستوى 1.989 دولارا للطن، ويستخدم  الزنك بشكل واسع كمادة لتغطية المعادن الأخرى بطبقة مقاومة للتآكل، كما يرتبط بصناعة السيارات والأجهزة المنزلية والمكوّنات الكهربائية.

وانخفضت مخزونات الزنك في بورصة لندن للمعادن إلى أدنى مستوى لها منذ عام 1989. وهو ما يشكل مؤشرا على الصعوبات التي ستواجهها وفرة هذا المعدن خلال قادم السنوات.

كما يزداد الطلب على الرصاص، الذي يستخدم بشكل خاص في صناعة البطاريات الصغيرة، والبطاريات الموجهة للمحركات الحرارية، وبطاريات السيارات الكهربائية، ويتم استغلال هذا المعدن أيضا، في صناعة الذخيرة، أو أغلفة الكوابل الكهربائية، أو في شكل أكسيد الرصاص الذي يدخل ضمن مكوّنات الزجاج.

Exit mobile version