قالت حركة البناء الوطني على لسان رئيسها عبد القادر بن قرينة بن قرينة، إن رفض الدولة الجزائرية التدخل العسكري في النيجر يعود لإدراكها انعكاسات الخطيرة على المنطقة.
وأوضح عبد القادر بن قرينة، خلال نقاش نظمته حركة البناء الوطني اليوم السبت، حول أبعاد الأزمة في النيجر وانعكاساته على الأمن القومي للمنطقة، أن من بين انعكاسات هذا الانقلاب وخاصة التدخل العسكري، إيقاف وإفشال الزيارات الخارجية للرئيس تبون بكل أبعادها التي تريد تنويع الشراكات مع الصين وروسيا وبناء علاقات ذات بعد اقتصادي استراتيجي.
ودعا رئيس حركة البناء، جميع الأحزاب والجمعيات، أن تعلن وبكل وضوح بأننا صف واحد ومع أي قرار يتخذه رئيس الجمهورية لحماية الأمن القومي الجزائري.
