“سنعمل على تحقيق تطلعات شعوب أفريقيا في مجلس الأمن”
الرئيس تبون في خطابه أمام جمعية الأمم المتحدة:
قال رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، إن الأوضاع الهشة وغير المستقرة في منطقة الساحل تزيد من حدّة عدم الاستقرار وتغذي الجماعات الإرهابية، محذّرًا من “الهشاشة الأمنية في المنطقة”.
ورفض الرئيس تبون، خلال كلمته، الأربعاء، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ78، “اللجوء إلى القوّة لفضّ النزاعات”، مجدّدًا تمسّك بلاده “بضرورة العودة إلى الحل الدستوري في النيجر وتفادي التدخل العسكري الذي له تداعيات خطيرة على المنطقة برمتها.”
كما جدّد أيضًا “مواصلة الجزائر جهودها لتجاوز الصعوبات التي تعيشها مالي”، داعيًا الأطراف السودانية لـ “الحوار والتفاوض وإنهاء الاقتتال في أقرب وقت”، مشيراً إلى أنّ منطقة الساحل والصحراء تعاني من الضعف وعدم التنمية وما يشبه المجاعة.
أما بالنسبة للملف الليبي، أكد الرئيس تبون دعم الجزائر لـ”جهود الأمم المتحدة لإيجاد حل سياسي يقوده الليبيون أنفسهم”، على حد قوله.
ولفت هنا إلى أنّ “الجزائر ستواصل دور الوساطة لتسوية النزاعات وستنضم إلى مجلس الأمن بتطلعات العالم العربي والقارة الأفريقية.”
وفيما يتعلق بدور الجزائر في مجلس الأمن الدولي، قال تبون مخاطبًا أعضاء الجمعية العامة للأمم المتحدة إن “الجزائر تتأهب لتبوء مقعدها غير الدائم في مجلس الأمن، وهي واعية بالمسؤولية الملقاة على عاتقها بالنظر إلى التحديات التي تواجهها المجموعة الدولية.”
مضيفا أنها “ستنضم إلى مجلس الأمن حاملة لآمال شعوب القارة الأفريقية والمنطقة العربية”، مشدّدًا على أن الجزائر ستسخر “خبرتها الثرية في مجال الوساطة وتغليب التسوية السلمية للنزاعات”.