الجمارك تحسس
بمناسبة إحياء ذكرى المولد النبوي الشريف (1445 هــ – 2023 م)، أطلقت المديرية العامة للجمارك حملة وطنية تحسيسية تحت شعار “من أجل مولد نبوي بدون مفرقعات”، انخرطت فيها كافة المصالح الجمركية على المستوى الوطني.
طبع فعاليات الحملة التحسيسية برنامجا ثريا تم تسطيره بهدف تسليط الضوء على الدور الحمائي للجمارك الجزائرية وإسهامها في المهام الأمنية، وهذا من خلال تكثيف النشاط الميداني للفرق الجمركية العملياتية المرابطة عبر كافة الحدود الوطنية البحرية، الجوية والمعابر الحدودية البرية وكذا التغطية الميدانية للإقليم الوطني عن طريق تنفيذ برامج الرقابة الميدانية من حواجز، دوريات وكمائن، وهذا بالتنسيق المحكم مع مختلف الأجهزة الأمنية وعلى رأسها المؤسسة العسكرية.
كما تضمنت برامج الحملة التحسيسية الوطنية تنظيم نشاطات توعوية لفائدة تلاميذ مختلف الأطوار التعليمية، مستعملي الطرق العمومية، الأكشاك والمحلات ومختلف نقاط البيع.
وضمانا للتغطية الواسعة لفعاليات الحملة التحسيسية وتعميم استفادة مختلف شرائح المجتمع، أسهمت المصالح الجمركية عبر التراب الوطني بمداخلات عبر مختلف قنوات الإذاعة الجزائرية والقنوات التلفزيونية والإلكترونية، العمومية منها والخاصة، قدم من خلالها إطارات الجمارك الجزائرية مهام الجهاز في إطار مكافحة الظاهرة والمخاطر الناجمة عنها، ناهيك عن العقوبات المترتبة قانونا عن حيازة مثل هذه البضائع المحظورة حظرا مطلقا.
شهدت معظم النشاطات المسطرة في إطار الحملة التحسيسية الوطنية عبر عدة ولايات تنسيقا محكما للمصالح الجمركية مع مختلف الأجهزة الأمنية والمدنية من قطاعات فاعلة في مكافحة الظاهرة وتطويق الخناق على مهربي المفرقعات والألعاب النارية ومروجيها.
تكرس فعاليات الحملة التحسيسية الإنخراط التام للمؤسسة الجمركية والتجند المستمر لمنتسبيها في حماية الإقتصاد الوطني، الحفاظ على أمن وسلامة المواطن وممتلكاته وكذا الإسهام الفعال في حفظ الأمن والنظام العموميين.