أعلن جيش الاحتلال الصهيوني، اليوم الأربعاء، أنه قصف مواقع في لبنان رداً على إطلاق قذيفة مضادة للدروع من لبنان باتجاه موقع عسكري قرب قرية عرب العرامشة الحدودية، في تطور يثير مخاوف الكيان من دخول حزب الله في المعارك مع الاحتلال ضمن عملية “طوفان الأقصى“.
أعلن “حزب الله”، اليوم الأربعاء، استهداف موقع الجرداح الذي يسيطر عليه الاحتلال الصهيوني مقابل منطقة الضهيرة بالصواريخ المُوجّهة، رداً على مقتل عدد من عناصره جراء الاعتداءات الصهيونية.
وقال الحزب في بيان له، إنّ “المقاومة ستكون حاسمة في ردها على الاعتداءات الصهيونية التي تستهدف بلدنا وأمن شعبنا، خاصة عندما تؤدي هذه الاعتداءات إلى سقوط شهداء”، وأضاف: “الاستهداف أدى إلى سقوط عدد كبير من الإصابات المؤكدة في صفوف قوات الاحتلال بين قتيل وجريح”.
ذكرت وسائل إعلام صهيونية أن طائرات مسيّرة شاركت في القصف الصهيوني على عدة مناطق في لبنان، قالت مراسلة “العربي الجديد” في لبنان، إنّ طائرات الصهيونية تحلق بشكل مكثف في الأجواء، تزامناً مع سماع أصوات قذائف على الحدود الجنوبية، فيما أعلن جيش الاحتلال أن طائراته تستهدف مناطق حدودية في لبنان.
وأعلنت وسائل إعلام صهيونية أن جيش الاحتلال قصف مواقع في لبنان رداً إطلاق قذيفة مضادة للدروع على مناطق في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأعلن جيش الاحتلال في وقت سابق من اليوم الأربعاء، إطلاق قذيفة مضادة للدروع من لبنان باتجاه موقع عسكري قرب قرية عرب العرامشة الحدودية.
وأكد بدوره رئيس بلدية الماري في جنوب لبنان يوسف فياض لـ”العربي الجديد”: 16 قذيفة صهيونية انشطارية سقطت أمس في وسط سهل الماري والأضرار اقتصرت على الماديات واليوم الوضع هادئ.
