8 آلاف صهيوني تقدموا بطلبات تراخيص لحيازة سلاح منذ بداية “طوفان الأقصى”
أفادت وزارة الأمن الداخلي في حكومة الاحتلال الصهيونية، اليوم الأربعاء، بأن نحو 8 آلاف صهيوني طلبوا الحصول على رخص حيازة سلاح، منذ بداية حرب “طوفان الأقصى“.
وأصدرت الوزارة في الأيام الأخيرة 545 رخصة مشروطة لشراء الأسلحة الخاصة و970 رخصة جديدة لحمل السلاح، وزادت الوزارة عدد موظفي قسم ترخيص الأسلحة بنحو 60 موظفاً من أجل تلبية الإقبال الكبير. وأصدرت منذ بداية عام 2023 أكثر من 27 ألف رخصة سلاح.
في غضون ذلك، قرر وزير الأمن الداخلي المتطرف إيتمار بن غفير، شراء الوزارة عشرات آلاف الأسلحة، مؤكداً على أنه تم شراء نحو 4 آلاف قطعة سلاح، لتوزيعها على فرق محلية في 400 بلدة يسيطر عليها الاحتلال، من أجل إعطائهم القدرة على التدخل السريع في حال وقوع أحداث أمنية إلى حين وصول القوات الرسمية.
وصرّح بن غفير، من محطة الشرطة المدمّرة في سديروت، اليوم الأربعاء، بأنه أصدر تعليماته للقائد العام للشرطة “بالاستعداد لأحداث (حارس الأسوار 2)، التي اعتقد أنها باتت على الأبواب”. كما تحدث عن عزمه تسليح المستوطنين المتواجدين في “سيدروت“.
وقوبلت العملية التي أطلق عليها الاحتلال اسم “حارس الأسوار” عام 2021، تصعيداً في القدس المحتلة، وامتدت أحداثها إلى المدن والبلدات العربية في الأراضي المحتلة عام 1948، خاصة في البلدات المختلطة التي شهدت مواجهات بين الفلسطينيين والاسرائيليين عقب اعتداءات الصهيونية متواصلة على المجتمع العربي في الداخل الفلسطيني، كما شملت عدواناً على قطاع غزة.
يًذكر أن الوزارة سهّلت شروط تراخيص حيازة الأسلحة منذ بداية عملية “طوفان الأقصى” وبعد تصاعد الأحداث في الضفة الغربية وعلى الحدود مع لبنان وسورية.