عادت بعثة المنتخب الجزائري إلى الجزائر، فجر اليوم الثلاثاء، وذلك عقب المباراة الودية التي جمعت “الخضر” مع المنتخب المصري، والتي انتهت بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله، وعادت البعثة الجزائرية عبر رحلة خاصة، غاب عنها المدرب جمال بلماضي المعتاد على مرافقة الوفد في كل سفرياته.
وشهد الشوط الثاني من المباراة توترًا بين المدرب ونجم نادي وست هام الإنجليزي، سعيد بن رحمة، إذ قام بلماضي بجذب اللاعب من قميصه بقوة وهو يهم بالخروج من أرض الملعب، ووجه إليه بعض الكلمات، ردًّا على غضب بن رحمة من استبداله.
كما ضجت الصفحات المهتمة بأخبار المنتخب الجزائري على مواقع التواصل الاجتماعي بالكثير من الآراء والتعليقات بسبب هذه الحادثة، بين داعم للاعب سعيد بن رحمة، وبين مساند للمدرب بلماضي.
وبينما قال متابعون، بأن غياب بلماضي عن رحلة العودة إلى الجزائر، سببه رغبته في تفادي مواجهة الصحفيين عطفًا على الحادثة المذكورة، كشف مصادر مطلعة بأن سبب عدم عودة المدرب إلى الجزائر، جاء بعد اتفاق مسبق مع الاتحاد الجزائري لكرة القدم يقضي بسفر بلماضي إلى مقر إقامته الدوحة مباشرة من الإمارات، نظرًا لقرب المسافة بين البلدين، وبالتالي تجنب الرحلة الطويلة إلى الجزائر ومن ثم السفر إلى قطر.
وأضاف نفس المصدر بأن التعادل مع مصر، والأحداث التي رافقت المباراة، دفعا بلماضي إلى تغيير رأيه، وذلك بمرافقة الوفد الجزائري عبر الرحلة الخاصة إلى البلاد، إلا أن مسؤولين في الاتحاد الجزائري طلبوا من المدرب عدم تغيير مخططاته والسفر نحو الدوحة مباشرة، وهو ما جعل المدرب يقضي ليلة الاثنين في أبو ظبي، قبل أن ينتقل صبيحة اليوم الى الدوحة مباشرة.