صنعت قذيفة “الياسين” الحدث في الحرب على غزة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، حيث استهدف بها رجال المقاومة دبّابات الميركافا التي يستخدمها جيش الاحتلال الصهيوني التي تكبّدت خسائر كبيرة لم يتوقعها العدو.
وكانت حماس قد أكدّت أن “الياسين” المضادة للدبابات، والتي استخدمت لأول مرة في معركة طوفان الأقصى، من تصميم كتائب القسام في غزة وأنها تتمتع بقدرة تدميرية عالية.
فمن هي قذيفة الياسين التي قضّت مضجع الكيان الصهيوني وخلطت أوراقه؟
- أطلقت عليها كتائب القسام اسم “الياسين 105” نسبة إلى الشهيد أحمد ياسين، مؤسس حركة حماس عام 1987.
- في 2017، أعلنت القسام أنها طوّرت نسخة محلية من صاروخ تندوم 85، أطلقت عليه اسم صاروخ الياسين 105.
- أثبت صاروخ الياسين 105 فعاليته ضد دبابات الميركافا الصهيونية.
- قالت حماس إن الشهيد القوقا كان له دور مهم في تطوير هذه القذيفة إلى نسخة “ياسين 105”.
- تم إسقاط قذيفة من الجو على دبابة بواسطة طائرة بدون طيار، واستهدفت الدبابات الصهيونية من مسافة قريبة في عدة مناطق بقطاع غزة.
- من عيار 105 ملم يتم تزويدها بمواد شديدة الانفجار.
- تمثل أكبر تهديد للدبابات والمدرعات بجميع أنواعها.
- يمكن استخدامها لاختراق التحصينات الخرسانية
- ذات زعانف بذيل القذيفة تمنحها الاستقرار بعد الإطلاق، ما يمكنها من الوصول للهدف.
- سرعتها تصل إلى 300 متر في الثانية تقريبا، بينما تشير تقديرات إلى أن مداها يتراوح بين 150 إلى 250 مترا.
- تكون أكثر قوة كلما كانت المسافة التي تفصلها عن الهدف أقرب.
- طولها 95 سنتيمترا، ووزنها 7 كيلوغرامات.
- هي نوع من القذائف برؤوس حربية ترادفية لزيادة قدرتها على تدمير المركبات المدرعة حتى تلك التي تمتلك دروعا تفاعلية.
- الرأس الحربي الترادفي يمثّل أهم أسرار قوة قذائف “الياسين” لأنه عبارة عن قذيفتين متتاليتين.
- تقوم القذيفة الأولى بتفجير الدّرع التفاعلي للدبابة واختراق جزئي أو كلي في الدرع الفولاذي.
- تكمل القذيفة الأخرى عملية الاختراق إلى داخل بدن الدبابة لإحداث انفجار في الداخل يقود إلى تدمير الدبابة بصورة كاملة.