مدافع صومالي يترك منتخب بلاده قبل مواجهة الجزائر في تصفيات المونديال
كشفت تقارير إعلامية محلية عن فرار مدافع المنتخب الصومالي، المدعو محمد علي إبراهيم إيتوب، من المعسكر الذي أقيم بتونس، وذلك قبل تنقل بعثة منتخب بلاده إلى الجزائر لمواجهة “الخضر” في تصفيات كأس العالم 2026، المقررة بالولايات المتحدة الأمريكية والمكسيك وكندا.
ويستعد منتخب الجزائر لمواجهة نظيره الصومالي يوم غد الخميس، بملعب نيلسون مانديلا بمدينة براقي بالعاصمة، بداية من الساعة الخامسة مساء بتوقيت الجزائر، والسابعة بتوقيت مكة المكرمة، ضمن منافسات الجولة الأولى من تصفيات مونديال 2026.
وأكد حساب موقع “somaliathletee” على الفيسبوك، والمتخصص في متابعة أخبار الرياضيين في الصومال، بناء على مصادره المقربة من الاتحاد الصومالي، إقدام المدافع إيتوب صاحب الـ22 عامًا، على الفرار من معسكر منتخب بلاده، قبل أن تشد البعثة رحالها إلى العاصمة الجزائرية، وذلك بحثًا عن الهجرة غير الشرعية إلى أوروبا.
وألمح المصدر ذاته في منشور آخر عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، إلى أن اللاعب اختار وجهته، حيث بمقدوره الوصول إلى إيطاليا في غضون ساعة واحدة، دون أن يتم تسميته، قبل أن يشير إلى أن الهجرة غير الشرعية مجازفة وليست حلًا سواء للرياضيين أو حتى للشعب الصومالي بصفة عامة.
وتعد مواجهة الجزائر والصومال تاريخية؛ كونها الأولى من نوعها بين المنتخبين، بعيدًا عن قيمتها وأهميتها -تصفيات كأس العالم- خاصة للمنتخب الجزائري الملزم بتحقيق نتيجة كبيرة لرفع المعنويات وضمان أفضل انطلاقة في تصفيات المونديال.