مجلس الأئمة يصدر بيانا حول الاعتداء على إمام بعين تموشنت !

 

استنكر المجلس الوطني المستقل للأئمة وموظفي قطاع الشؤون الدينية والأوقاف بشدة نبأ الاعتداء الذي طال الإمام بغداد روان أثناء إمامته الناس في صلاة المغرب بمسجد خراجي عبد القادر بالعامرية ولاية عين تموشنت.

وأصدر المجلس بيانا أكد فيه أن هذا المعتدي سبق وأن قام بتهديد إمام آخر، الذي بدوره قدم رفقة معتمد الدائرة تقريرا لمديرية الشؤون الدينية والاوقاف لولاية عين تموشنت قبل هذه الحادثة بأيام فقط كما أن المعتدي استطاع أن يخفي خنجره عن الناس بتظاهره بإعاقة جسدية، مما يدل على تخطيط مسبق.

وطالب المجلس في بيانه بتسليط أقسى العقوبات وأردعها على الجاني ليكون عبرة لمن تسول له نفسه الاعتداء على الأئمة، وفتح تحقیق معمق بخصوص هذه الاعتداءات التي تتكرر في أوقات وجيزة وفي مناطق ومناسبات مختلفة وامكانية أن تكون حوادث غير معزولة ضرورة أن تتأسس المديريات الولائية طرفاً مع رفع دعاوى قضائية في كل اعتداء قد يقع مهما كان المعتدي أو نوع الاعتداء، وعدم التماطل أو التردد كما كان يقع سابقا.

كما دعا المجلس الوطني للأئمة إلى توظيف أعوان الأمن على مستوى المساجد والمدارس القرآنية على غرار ما هو معمول به في مختلف المؤسسات الرسمية، يكون على عاتقهم مراقبة المساجد والمدارس القرآنية وحمايتها من مختلف الاعتداءات من سرقات واقتحامات وضرب وقتل للأئمة ومعلمي القرآن وقيمين ومؤذنين.

كما طالب المجلس في ذاتت البيان برفع تجميد التوظيف عن قطاع الشؤون الدينية والأوقاف لسد العجر الحاصل في تأطير المساجد مما يدفع كثيرا من الأئمة والموظفين إلى تكفل الواحد منهم بجميع المهام في المسجد والعمل فيها وحيدا إلا من إعانة المتطوعين أحيانا 5 وبالنظر إلى كثرة الاعتداءات التي يتعرض لها الأئمة وموظفو المساجد، فإن المجلس يدعو الوزارة الوصية إلى العمل على تسريع تعديل القانون الأساسي مع ضرورة تضمينه حماية الأئمة، وإضافة منحة الخطر إلى مجموع المنح المقترحة ضمن مشروع تعديل النظام التعويضي.

Exit mobile version