تعاون بين الجزائر والصين في المجالات السلمية

 

تعتزم الجزائر والصين تطوير شراكتهما في مجال الاستخدام السلمي للطاقة النووية خاصة في المجالات الطبية والبحثية وصناعة النظائر المشعة.

واستقبل في هذا الإطار وزير الطاقة والمناجم، محمد عرقاب، وفدًا عن المؤسسة الوطنية الصينية للصناعة النووية (سي.إن.إن.سي)، بقيادة الرئيس المدير العام للشركة، يو جيانفنغ، وبحضور محافظ الطاقة الذرية واطارات من الوزارة ومن المحافظة.

وتركزت المحادثات، وفق بيان الوزارة على حالة علاقات التعاون بين محافظة الطاقة الذرية (COMENA) والشركة الصينية سي.إن.إن.سي، في مجال الطاقة النووية واستخداماتها النشطة وغير النشطة للأغراض السلمية وآفاق تطويرها.

كما ناقش الطرفان، وفق نفس المصدر، الموضوعات المتعلقة بتطوير التعاون، ولا سيما في مجال استخدام التكنولوجيا النووية في الطب وإجراءات التصوير التشخيصي، وكذلك إنتاج النظائر المشعة في الجزائر، والتي تستخدم في الصناعة والزراعة والطب على غرار تشخيص الأمراض وعلاج بعضها لاسيما الأورام السرطانية، وجله في إطار توجيه الاستثمار في التقنيات والتطبيقات النووية للاستخدام الطبي.

كما تم الاتفاق على تكوين فريق عمل يضم خبراء من محافظة الطاقة الذرية والشركة الصينية من أجل وضع خطة عمل واضحة المعالم للتعاون وفق معطيات حالات الاستخدام الحالي في الجزائر للعلوم والتقنيات والتطبيقات النووية في مجال الطب ومكافحة السرطان مع تحديد الاحتياجات الوطنية في هذا المجال.

وكان وزير الطاقة خلال مشاركته في الدورة الـ 66 للمؤتمر العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، قد وضع الخطوط العريضة لاستراتيجية الجزائر وبرامجها في مجال الطاقة الذرية، حسبما أفاد به بيان الطاقة.

وتلزم الجزائر بتطبيق أحكام القانون 05-19 المؤرخ في 17 جويلية 2019، والمتعلق بالأنشطة النووية، خاصة إنشاء السلطة الوطنية للأمان والأمن النوويين، كما تتمسك بالإطار القانوني الدولي والإقليمي لنزع السلاح النووي وعدم الانتشار.

Exit mobile version