دعا الاتحاد العام للتجار والحرفيين، الناشطون في المجال لضرورة العمل منذ الآن للحفاظ على استقرار السوق الوطنية قبل حلول السنة الجديدة 2024، وشهر رمضان الكريم، وهذا لضمان تمويل السوق بالمواد واسعة الاستهلاك، واستقرار أسعارها.
وقال الاتحاد في تعليمة له وجهها إلى منسقي المكاتب الولائية للمتابعة والتنفيذ وإلى رؤساء الفيدراليات الوطنية، أن ضمان استقرار السوق يستدعي التنسيق مع مصالح الوزارة المعنية، ومشاركة جميع القطاعات ذات الصلة، للأخذ بتدابير عملية ضبط وفرة المواد الغذائية والفلاحية، ذات الاستهلاك الواسع، والشروع في التحضير الجيد لشهر رمضان المبارك.
وأضاف المصدر أن التنقل إلى التجار سيكون من خلال خرجات ميدانية وإعلامية مشتركة، وهذا بهدف حثهم على احترام هوامش ربح للمواد المقننة وعدم رفع الأسعار واحترام القانون، والتحلي بالضمير المهني والواجب الوطني، وسيكون من خلال هذا التحضير القبلي لشهر الصوم، العمل على مرافقة التجار وتوجيههم من خلال الإصغاء إليهم وإحصاء مشاكلهم، وانشغالاتهم قصد التكفل بها مع الجهات المختصة وزرع الوعي من خلال دعوتهم إلى محاربة المضاربة والاحتكار والتحلي باليقظة، والإبلاغ على المضاربين والتنبيه بكل الاختلال والتجاوزات الملاحظة في السوق.
وأكد الاتحاد العام للتجار والحرفيين، على تولي الأهمية القصوى لتنفيذ ما جاء في التعليمة، مطالبا المكاتب الولائية للمتابعة والتنفيذ ورؤساء الفيدراليات، لإفادته بتقارير دورية، خاصة تلك المتعلقة بالعراقيل والمشاكل التي تواجه التجار، واقتراحاتهم حول بعض المسائل.
