قدّم كبار المسؤولين في الدولة التعازي في وفاة وزير الدفاع السابق خالد نزار الذي يعتبر من أهم الشخصيات العسكرية والسياسية في البلاد.
وكان أول المعزين رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون الذي كتب في برقيته عن الراحل قائلًا: “لقد كان الفقيد من ابرز الشخصيات العسكرية كرس مشوار حياته الحافل بالتضحية والعطاء، خدمة للوطن من مختلف المناصب والمسؤوليات التي تقلدها، ولكن لا راد لقضاء الله وقدره، فما نملك إلا التسليم ولا نقول إلا ما يرضي ربنا”.
وختم الرئيس تبون: “وإذ نتقاسم مع أسرته ورفقائه هذا المصاب الجلل، أتقدم بخالص العزاء و المواساة إلى عائلة الفقيد وأسرة الجيش الوطني الشعبي، سليل جيش التحرير الوطني، مبتهلا للمولى جلت قدرته أن يمن عليه بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته وينعم على أسرته بسكينة”.
كما بعث صالح ڨوجيل، رئيس مجلس الأمة والرجل الثاني في الدولة بروتوكوليا، برقية تعزية إلى عائلة المرحوم اللواء المتقاعد، وزير الدفاع الأسبق، المجاهد خالد نزار.
وجاء في نص تعزية قوجيل: “بعميق الحزن وبالغ اللوعة والأسى، بلغني نبأ انتقال المغفور له بإذنه تعالى وزير الدفاع الأسبق، اللواء المتقاعد المجاهد خالد نزار، إلى رحمة الله وعفوه،..تغمده المولى جلّ شأنه بألطاف رحمته واجتباه إلى جنات الخلد والنعيم”، وأضاف: “وأمام هذا المصاب الجلل، أعرب لأخواتي وإخواني المجاهدين ولأسرة الجيش الوطني الشعبي، سليل جيش التحرير الوطني بحق وجدارة ولكافة أفراد عائلته، عن أحرّ التعازي وأخلص مشاعر المواساة، متضرعاً إليه سبحانه وتعالى أن يبوئه مقاما عليا في جنات الخلد، وأن ينزل في قلوب أهله وذويه الصبر الجميل والسلوان العظيم”.
ووجّه بالمثل الفريق أول السعيد شنڨريحة رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي برقية تعزية إلى عائلة المرحوم اللواء المجاهد خالد نزار الذي وافته المنية إثر مرض عضال، وتقدم الفريق أول السعيد شنقريحة باسمه الخاص وباسم كافة مستخدمي الجيش الوطني الشعبي، بأصدق التعازي القلبية وخالص المواساة لعائلة المرحوم، راجيا من الله تعالى أن يتغمد روح الفقيد برحمته الواسعة وأن يسكنه فسيح جناته مع الشهداء والصديقين الأبرار، وأن يلهم عائلته وذويه جميل الصبر والسلوان في هذا المصاب الجلل.
من جهته، قدم رئيس المرصد الوطني للمجتمع المدني، نور الدين بن ابراهم، تعازيه الخالصة لعائلة المرحوم اللواء المتقاعد والمجاهد خالد نزار، باسمه وباسم العاملين في الهيئة.
والراحل من كبار القادة العسكريين في الجزائر، حيث تدرج في المناصب القيادية الكبرى إلى أن أصبح في الثمانينات رئيسًا لأركان الجيش وهو آخر من شغل منصب وزير دفاع الذي ألحق برئيس الجمهورية منذ سنة 1994.
