سيطلق البنك الوطني الجزائري، خلال الأيام القليلة المقبلة، 4 منتجات صيرفة إسلامية جديدة، موجهة للشركات والأفراد والمهنيين والمرقين العقاريين.
وحسبما أفاد به، اليوم الأحد، بيان للبنك فقد تحصل هذا الأخير على التراخيص اللازمة من طرف بنك الجزائر من أجل تسويق هاته المنتجات المتمثلة في: السلم، شهادة الاستثمار الإسلامي، استصناع – الترقية العقارية واستصناع داري.
وبخصوص تمويل السلم، أوضح البنك أنه مخصص للتجار والمهنيين والمؤسسات ذات النشاط التجاري أو الإنتاجي، حيث يمكن أن تصل قيمة التمويل إلى 100 بالمائة من الاحتياجات المعبر عنها من طرف الزبون.
أما منتج استصناع – الترقية العقارية، هو منتوج موجه حصريا للمرقين العقاريين، مشيرا إلى أن هذه الصيغة مخصصة لتمويل إنجاز المشاريع العقارية والترقية العقارية وتوسيع تهيئة وتجديد العقارات وغيرها.
وفيما يتعلق بشهادة الاستثمار الإسلامي ذكر البنك العمومي أنه منتج استثماري يسمح للشركات والأفراد والمهنيين بالاستثمار في سلة المشاريع التمويلية التي يقوم بها البنك، ويأتي الاستثمار وفق صيغتين بأرباح أو بدون أرباح.
وبخصوص منتج استصناع داري، فهو مخصص لتمويل عمليات بناء توسيع أو تهيئة المساكن الخاصة بالأفراد، ويمكن أن يصل مبلغ التمويل إلى 100بالمائة من تكلفة الإنجاز مع فترة سداد يمكن أن تمتد حتى سن 75 عاما.
وأكد البنك أن تسويق هذه المنتجات التمويلية والادخارية الجديدة الأربعة المطابقة لتعاليم الشريعة الإسلامية تعد خطوة إضافية في سبيل الإثراء المستمر لباقة المنتجات والتحسين المتواصل للخدمات المقدمة للزبائن، مضيفا أن هذه الأخيرة (المنتجات)، تأتي لتضاف إلى عرض يتكون من حوالي خمسة عشر منتجا آخر مطابقا لأحكام الشريعة الإسلامية، والتي عمد البنك الى تسويقها الفعلي منذ مدة، وهو ما يزيد من إمكانية تلبية طلبات مختلف الزبائن على أوسع نطاق.
وبالإضافة إلى المجهودات التي بذلها في تنويع منتجات الصيرفة الاسلامية وإثرائها بشكل دائم، فقد أولى البنك الوطني الجزائري أهمية كبرى لتوسيع شبكته التجارية المخصصة للصيرفة الإسلامية، حيث تضم إلى اليوم إحدى عشرة (11) وكالة مخصصة حصريا للصيرفة الإسلامية ومائة وأربعة (104) شباك، أي ما يعادل مائة وخمسة عشر (115) نقطة بيع للمنتجات الصيرفة الإسلامية عبر كامل التراب الوطني، حسبما ذكره ذات المصدر.
كما أكد البنك أن إطلاق منتجات التمويل والادخار الإسلامية الجديدة، إلى جانب الاستثمار في توسيع شبكته المخصصة للصيرفة الإسلامية، ما هو إلا تعزيز للمكانة القيادية للبنك الجزائري في هذا النشاط، تماشيا مع توجهات السلطات العمومية في مجال استقطاب الموارد وتعزيز الشمول المالي.
